قصيدة المتنبي (على قدر أهل العزم...) نقد وتحليل
فماذا كانت النتيجة هل هو النصر الجواب لا الهزيمة! أولاً: القصيدة على قدر اهل العزم تأتي العزائم وتعظم في عين الصغير صغارها يكلف سيف الدولة الجيش همه ويطلب عند الناس ما عند نفسه يفدي أتم الطير عمراً سلاحه وما ضرها خلق بغير مخالب هل الحدث الحمراء تعرف لونها سقتها الغمام الغر قبل نزوله بناها فأعلى والقنا يقرع القنا وكأن بها مثل الجنون فأصبحت طريدة دهر ساقها فرددتها تفيت الليالي كل شيء أخذته إذا كان ما تنويه فعلاً مضارعا وكيف ترجي الروم والروس هدمها وقد حاكموها والمنايا حواكم اتوك يجرون الحديد كأنما إذا برقوا لم تعرف البيض منهم خميس بشرق الأرض والغرب زحفه تجمع فيه كل لسن وامه فلله وقت ذوب الغش ناره تقطع ما لا يقطع الدرع والقنا وقفت وما في الموت شك لواقف تمر بك الأبطال كلمى هزيمة تجاوزت مقدار الشجاعة والنهى ممت جناحيهم على القلب ضمة بضرب اتى الهامات والنصر غائب حقرت الردينيات حتى طرحتها ومن طلب الفتح الجليل فانما نثرتهم فوق الاحيدب كله تدوس بل الخيل الوكور على الذرى تظن فراخ الفتح انك زرتها اذا زلفت مشيتها ببطونها أفي كل يوم ذا الدمستق مقدم اينكر ريح الليث حتى يذوقه وقد فجعته بابنه وابن صهره مضى يشكر الاصحاب في فوته الظبى ويفهم صوت المشرفية فيهم يسر بما أعطاك لا عن جهالة ولست مليكا هازماً لنظيره تشرف عدنان به لا ربيعة لك الحمد في الدر الذي لي لفظه واني لتعدو بي عطاياك في الوغى على كل طيار اليها برجله الا ايها السيف الذي ليس مغمداً هنيئاً لضرب الهمام المجد والعلى ولم لا يقي الرحمن حديك ما وقى وتأتي على قدر الكرام المكارم وتصغر في عين العظيم العظائم وقد عجزت عنه الجيوش الخضارم وذلك مالا تدعيه الضراغم نسور الفلا احداثها والقشاعم وقد خلقت اسيافه والقوائم وتعلم أي الساقيين الغمائم فلما دنا منها سقتها الجماجم وموج المنايا حولها متلاطم ومن جثث القتلى عليها تمائم على الدين بالخطى والدهر راغم وهن لما ياخذن منك غوارم مضى قبل ان تلقى عليه الجوازم وذا الطعن اساس لها ودعائم فما مات مظلوم ولا عاش ظالم سروا بجياد مالهن قوائم ثيابهم من مثلها والعمائم وفي اذن الجوزاء منه زمازم فما يفهم الحداث الا التراجم فلم بيق الا صارم او ضبارم وفر من الفرسان من لا يصادم كأنك في جفن الردى وهو نائم ووجهك وضاح وثغرك باسم إلى قول قوم أنت بالغيب عالم تموت الخوافي تحتها والقوادم وصار الى اللبات والنصر قادم وحتى كأن السيف للرمح شاتم مفاتيحة البيض الخفاف الصوارم كما نثرت فوق العروس الدراهم وقد كثرت حول الوكور المطاعم باماتها وهي العتاق الصلادم كما تمشي في الصعيد الاراقم قفاه على الاقدام للوجه لائم وقد عرفت ريح الليوث البهائم وبالصهر حملات الامير الغواشم لما شغلها هامهم والمعاصم على أن أصوات السيوف اعاجم ولكن مغنوماً نجا منك غانم ولكنك التوحيد للشرك هازم وتفتخر الدنيا به لا العواصم فانك معطيه واني ناظم فلا انا مذموم ولا انا نادم اذا وقعت في مسمعيه الغماغم ولا فيه مرتاب ولا منه عاصم وراجيك والاسلام انك سالم وتفليقه هام العدى بك دائم ثانياً: الشاعر ابو الطيب أحمد بن الحسين المعروف بالمتنبي من اصل عربي ولد في الكوفة، كان ابوه سقاء بالكوفة، والمرجح ان امه ماتت وهو طفل فقامت جدته مقام الام.