الحكمة من مشروعية الزكاة. حكمة مشروعية الزكاة

وفي رواية مسلم قال - صلى الله عليه وسلم - : " ومَن يسَّر على مُعْسِر، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن سَتَر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"، وقال - صلى الله عليه وسلم -: " إنَّما تُنصرون وتُرْزقون بضعفائكم" ورُوِي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: " تُخْرِجُ الزكاة من مالك؛ فإنها طُهرة تطهِّرك"
ويقول الشيخ الشقصي:"والزكاة حق واجب في المال يقوم بإخراجها رب المال عن غيره بأمره ويخرجها الإمام من مال من وجبت فيه، رضي رب المال أو كره، حضر أو غاب، ومن قال بغير هذا القول فلم أعلم أن أحدا من أصحابنا أخذ به، والذي استقام عليه أمرهم أن الزكاة واجبة في مال اليتيم والصبي والمجنون مشروعية الزكاة من الكتاب والسنة أمرنا الله بإخراج الزكاة، لأنها تطهر الروح، وتنقي القلب، لأنها تجدد الإيمان بالله، حتى لا يبخل المسلم ولا يبخل، ويتعلم أن يرحم بالآخرين، ويعطي المحتاجين، ويعطيهم

الحكمة من مشروعية الزكاة

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم » متفق عليه.

15
أراد محمد أن يبين الحكمة من مشروعية الزكاة
لذا فإن الزكاة واجب يقع على عاتق كل مسلم قادر على الانخراط في مدفوعاتها بالإضافة إلى السلطات الذين يتعاملون مع الجمع لضمان التوزيع الصحيح للثروة
حكمة مشروعية الزكاة : ما الحكمة التي شرعت من أجلها؟! ونظرة في اعتباراتها
الرابعة عشرة: أن صدقة السر تطفئ غضب الرب كما ثبت ذلك عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، صححه الألباني في "صحيح الجامع" 3759 الخامسة عشرة: أنها تدفع ميتة السوء
الحكمة من مشروعية الزكاة
أولاً: يجب أن يُعلم أن الله تعالى لا يشرع شيئاً إلا وهو متضمن لأحسن الحكم، ومحقق لأحسن المصالح، فإن الله تعالى هو العليم، الذي أحاط بكل شيء علماً، الحكيم، الذي لا يشرع شيئاً إلا لحكمة
الثالثة: أنها تزكي أخلاق المزكي، فتنتشله من زمرة البخلاء، وتدخله في زمرة الكرماء ؛ لأنه إذا عود نفسه على البذل، سواء بذل علم، أو بذل مال، أو بذل جاه، صار ذلك البذل سجية له وطبيعة حتى إنه يتكدر، إذا لم يكن ذلك اليوم قد بذل ما اعتاده، كصاحب الصيد الذي اعتاد الصيد، تجده إذا كان ذلك اليوم متأخراً عن الصيد يضيق صدره، وكذلك الذي عود نفسه على الكرم، يضيق صدره إذا فات يوم من الأيام لم يبذل فيه ماله أو جاهه أو منفعته بركات الزكاة الزكاة تعني النمو، وهو المفهوم الذي يدل على النعم العظيمة
الفقير الذي لا حق له في المأكل أو المأوى، يجب على المسلم أن يخرجه من الخزينة ويدفع له الزكاة، ويمكن أن تكون الزكاة من المال أو الملابس أو ما يحتاج إليه فتصبح الأمة الإسلامية وكأنها عائلة واحدة، وهذا ما يعرف عند المتأخرين بالتكافل الاجتماعي، والزكاة هي خير ما يكون لذلك ؛ لأن الإنسان يؤدي بها فريضة، وينفع إخوانه

الحكمة من الزكاة

التاسعة: أنها تمنع الجرائم المالية مثل السرقات والنهب والسطو، وما أشبه ذلك ؛ لأن الفقراء يأتيهم ما يسد شيئاً من حاجتهم، ويعذرون الأغنياء بكونهم يعطونهم من مالهم، فيرون أنهم محسنون إليهم فلا يعتدون عليهم.

4
ما الحكمة من الزكاة
ما هي الحكمة من مشروعية الزكاة، الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، وقد أمرنا الله بإخراج الزكاة لغرض مغفرة الذنوب وتطهير النفس والروح والجسد من كل مكروه، والله جعل الزكاة واجبة على كل المسلمين ليشعر الغني بالحاجة ويتحقق الترابط بين الأفراد
الحكمة من مشروعية الزكاة
إن كثرة المال وتزاحمه بيد الإنسان وتكاثره يزيد من جانب القدرة والقوة في قلبه فيسعى إلى تحصيله بأي قوة دون النظر إلى الطرق والوسائل الممكنة في تحصليه فلا فرق بين أن يصل إلى يديه عن طريق الحلال أو الحرام فحتى تصرف النفس عن هذا الأمر جعل في المال حق الزكاة على الإنسان ليصل به إلى رضوان الله وليصرفه عن اللذات والمتع المشغلة التي لا آخر لها
الحكمة من مشروعية الزكاة
ويروى أن عائشة رضي الله عنها كانت تخرج الزكاة من أموال بني أخيها بحق ولايتها عليهم، ويروى أنّ علي بن أبي طالب كان يخرج الزكاة من أموال بني أبي رافع مولي النبي -صلى الله عليه وسلم- وهم أيتام"