ولد الهدى فالكائنات ضياء ولد سيدنا محمد في شهر ربيع الأول من عام الفيل، ولد يتيم الأب ولم يقضي وقت مع أمه، وذاق اليتم منذ صغره حيث ماتت أمه أمنة بنت وهب وهو طفل صغير، وتربى في بيت جده عبد المطلب ثم انتقل وعاش في بيت عمه أبو طالب بعد وفاة جده، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعمل في رعي الغنم وبعدها عمل في التجارة فقد تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد وهو عمره خمسة وعشرون عاما وتاجر لها في تجارتها وعرف في مكه بالصادق الأمين حيث أنه لم يكذب في حياته قط، وكان مثال للأمانه وكانت قريش تحفظ عنده الأمانات لأنه أأمن شخص في مكه بل في العالم، فهو خير الخلق كلهم | وفي ختام الموضوع وبعد الحديث عن وفاة نبينا صلى الله عليه وسلم وكم عمره كان علينا أن نقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو واحد |
---|---|
عندما كان في السادسة أو السابعة من عمره ، على أن يكفله جده عبد المطلب ورسول الله يتحرك ليعيش مع جده ولا شك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان طفلاً أحزن على فقدان أمه وأبيه | هذا ولم يأت على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة أخرى بل بدأ الاحتضار، فأسندته عائشة إليها وكانت تقول رضي الله عنها: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل عبد الرحمن -ابن أبي بكر- وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك، فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته |
فتذكر السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في لحظاته الأخيرة كان في حجرِها، وقد ثقُل، فتقول هنا أمّ المؤمنين رضي الله عنها: "فذَهَبتُ أنظُرُ في وجْهِه فإذا بَصَرُه قد شَخَصَ، وهو يقولُ: بلِ الرفيقَ الأعْلى مِن الجَنَّةِ، فقُلتُ: خُيِّرتَ فاخْتَرتَ، والذي بعَثَكَ بالحَقِّ"، وهنا قُبِضَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولو قال قائل كم كان عمر أم المؤمنين عائشة يوم مات النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فالجواب هو أنّ عمرها آنذاك 18 عامًا، والله أعلم.
ولو سأل سائل متى كانت وفاة والد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- فالجواب هو أنّ الثابت والأقوى أنّ عبد الله بن عبد المطّلب والد النبي -صلى الله عليه وسلّم- قد توفّي والنبي ما يزال جنينًا في رحم أمّه، وذلك حين كان عائدًا من الشّام، فنزل عند أخواله في يثرب، وبقي فيها شهرًا ثمّ مات بعدها، ولو قيل كذلك كم كان عمر الرسول عند وفاة أمه فالجواب هو المشهور عند أهل السير ممّا نقله غير واحد كالمباركفوري وهو أنّ السيدة آمنة قد ذهبت لتزور قبر زوجها، وعندما عادت اشتدّ بها مرض فماتت في الأبواء بين مكة والمدينة، وعمر النبي إذ ذاك ست سنوات، والله أعلم | العام الهجري: 48 ق هـ العام الميلادي: 575 تفاصيل الحدث: لمَّا بَلَغَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سِتَّ سنينَ، خرجَتْ به أُمُّه السيِّدةُ آمنةُ بنتُ وهبٍ إلى أخوالِه بني عَديِّ بن النَّجَّار تَزورُهم به، ومعه حاضِنَتُه أمُّ أيمنَ رَضي اللهُ عنها، وهم على بَعيرَين، فنَزَلَت به أُمُّه في دارِ النابغةِ عند قبرِ أبيه عبدِ الله بن عبدِ المُطَّلِب، فأقامَت به عند أخوالِه شهرًا، ثم رَجَعَت به أُمُّه إلى مكةَ |
---|---|
متى توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لقد بدأ احتضار النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين اشتداد ضحى يوم الاثنين، حيث انه كان بجوار عائشة رضي الله عنها، فقد اسندته اليها وكان موته في بيتها وفي حجرها وذلك وعند اشتداد سكرات الموت عليه اقر ان للموت سكرات، حيث رفع اصبعه وشخص بصره الى الاعلى، وقد سمعت عائشة منه كلمات فأصغت له ويقول: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وارْحَمْنِي وأَلْحِقْنِي بالرَّفِيقِ ، حيث كررها ثلاثة قبل ان يلتحق بالرفق الاعلى، سوف نتعرف متى توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم | ، وكانت وفاة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في ، في حُجرة السيدة عائشة -رضي الله عنها-، بل جاء بالخبر الصحيح أنّه قُبض -عليه الصلاة والسلام- ورأسه على فخذ رضي الله عنها |