وعندما أذن الله لمحمد واتباعه بعد الهجرة بمحاربة دولة الكفر في مكة ، لم يكن ذلك بدافع إكراه المشركين على الدخول في الإسلام ، فقد كانت المرجعية في هذا الأمر كثرة إغارة الكافرين علي القوافل التجارية للمسلمين , ونهبهم لأموالهم وسلبهم لممتلكاتهم قبل وبعد الهجرة ، هذا بالإضافة إلى عدم سماح أهل مكة للمسلمين بالحج والطواف بالكعبة التي كانت تمثل في ذلك الوقت مقدسا دينيا للمشركين والمسلمين في آن واحد | |
---|---|
ونلاحظ من هذه الآيات الكريمة التي قدمناها أن نصوصها لم تشر من قريب أو من بعيد إلى أية عقوبة دنيوية يأمر بها القرآن لتُوقَّع على المرتد عن الإسلام رغم عظم الجرم الذي ارتكبه المرتد في حق الله والدين والحكمة من ذلك منح فرصة كافية للمرتد ليراجع موقفه ويعود للإيمان قبل فوات الأوان فلا يكون له حجة في الآخرة ، وقد توعدت هذه الآيات المرتدين والمنافقين بالعقوبات الآتية : أما آية سورة التوبة رقم: 74، التي يتضمن نصها الوعيد بعذاب أليم في الدنيا والآخرة فهي لا تفيدنا في تحديد عقوبة دنيوية للمرتد؛ لأنها إنما تتحدث عن كفر المنافقين بعد إسلامهم |
وهكذا، فإننا لا نجد في النصوص المتعلقة بالردة في آيات القرآن الكريم تقديرًا لعقوبة دنيوية للمرتد بالقتل تحت أي مسمي كما لم يطلب المولى سبحانه و تعالى من المؤمنين مراجعة المرتدين وطلب الاستتابة منهم بالعودة إلى الإسلام خلال مدة معينة وإلا وجب إهدار دمهم ، وإنما نجد في هذه النصوص تهديدًا ووعيدًا شديدًا بالعذاب الأخروي في شأن معصية لا يُستهان بها فالردة في حكم القرآن الكريم معصية خطيرة الشأن وإن لم تُفرض لها آياته عقوبة دنيوية.
ويروى عن أحمد أنه قال : كان حفص يخلط في حديثه ، واحتج البعض بكلام أحمد فقالوا: أن حفصا لا يحتج به في تفرده عن رفاقه بخبر | فيه حفص وهو حفص ابن غياث الإمام الحافظ الكوفي ، قاضي الكوفة، ومحدثها ، وولي القضاء ببغداد أيضا ، وثقه كثيرون ، إلا أبو زرعة قال فيه : ساء حفظه بعدما استقضى ، فمن كتب عنه من كتابه ، فهو صالح ، وقال : حفص كثير الغلط ، وقال ابن عمار : وكان بشر الحافي إذا جاء إلى ، وإلى أبي معاوية، اعتزل ناحية ولا يسمع منهما ، فقلت له ؟ فقال :حفص هو قاض ،وأبو معاوية مرجئ يدعو إليه ، وليس بيني وبينهم عمل ، وسئل عن حديث لحفص بن غياث، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر : فقال : لم يحدث به إلا حفص، كأنه وهم فيه ، سمع حديث عمران بن حدير، فغلط بهذا |
---|---|
فى البداية قال أحمد إبراهيم ، أحد أصدقاء هشام عبد الحميد: بقالى 54 سنة ساكن فى العجوزة وهشام كان صحبى لكن أول ما لقيته على القنوات اللى بتمولها قطر وتركيا بيشتم فى مصر مبقاش لا صحبى ولا أخوية لأن دى مصر ماينفعش حد يخونها عشان فلوس |