ابو بكر الصديق. نبذة مختصرة عن أبي بكر الصديق

زوجات أبي بكر رضي الله عنه وأولاده كان أبو بكرٍ الصّدّيق رضي الله عنه قد تزوج من أربعة نساء ، هنّ: قتيلة بنت عبد العزِى، وأم رومان بنت عامر، وأسماء بنت عُمَيس، وحبيبة بنت خارجة، أنجبن له ثلاثة ذكور وثلاثة إناث، وهم: عبد الرحمن، وعبد الله، ومحمد، و ، وعائشةُ أمُّ المؤمنين، وأمُّ كلثوم ولقد أسلم أولاده جميعا ، فكان بيته بيت إيمان، وأهله أهل صدقٍ وإيمان أيضا ولما كان يوم الاثنين الذي توفي فيه، بعد ثلاثة عشر يوماً على مرضه، خرج إلى الناس وهم يصلون الصبح ففرحوا به، ثم رجع فاضطجع في حجر ، فتُوفي وهو يقول «بل الرفيق الأعلى من »، وكان ذلك ضحى يوم الاثنين سنة ، الموافق سنة وقد تّم له ثلاث وستون سنة
وفاة أبو بكر توفى أبو بكر في السنة الثالثة عشر من الهجرة، وكانت وصيته أن يتم دفنه إلى جوار الرسول صلى الله عليه وسلم قال عمر : فو الله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق

أبو بكر

وتقدم خالد بالمسلمين حتى نزل بهم على كثيب يشرف على اليمامة فضرب به عسكره، واصطدم المسلمون والمرتدون فكانت جولة، وانهزمت الأعراب حتى دخلت بنو حنيفة خيمة خالد بن الوليد، وقاتلت بنو حنيفة قتالاً لم يُعهد مثله، وحمل خالد حتى جاوزهم وسار لقتال مسيلمة، وجعل يترقب أن يصل إليه فيقتله، ثم رجع ووقف بين الصفين ودعا البراز وقال: «أنا ابن الوليد العود، أنا ابن عامر وزيد »، ثم نادى بشعار المسلمين وكان شعارهم يومئذ: «يا محمداه »، وجعل لا يبرز له أحد إلا قتله، وصبر الصحابة في هذه المواطن صبراً لم يُعهد مثله، ولم يزالوا يتقدمون إلى نحور عدوهم حتى انتصروا، وولى المرتدون الأدبار، واتبعهم المسلمون حتى ألجأوهم إلى "حديقة الموت"، وقد أشار عليهم محكم بن الطفيل بدخولها، فدخلوها وفيها ، وأدرك محكمَ بن الطفيل فرماه بسهم في عنقه وهو يخطب فقتله، وأغلقت بنو حنيفة الحديقة عليهم وأحاط بهم الصحابة، فقال : «يا معشر المسلمين، ألقوني عليهم في الحديقة»، فاحتملوه فوق الجحف أي ورفعوها حتى ألقوه عليهم، فلم يزل يقاتلهم دون بابها حتى فتحه، ودخل المسلمون الحديقة من الباب الذي فتحه البراء وفتحوا الأبواب الأخرى وحوصر المرتدون، وخلص المسلمون إلى مسيلمة الكذاب، فتقدم إليه فرماه بحربته فأصابه وخرجت من الجانب الآخر، وسارع إليه فضربه بالسيف فسقط، فنادت امرأة من القصر: «وا أمير الوضاءة قتله العبد الأسود»، فكانت جملةُ من قُتلوا في الحديقة وفي المعركة قريباً من عشرة آلاف مقاتل وقيل إحدى وعشرون ألفاً، وقُتل من المسلمين ستمائة وقيل خمسمائة، ثم بعث خالد الخيول حول اليمامة يلتقطون ما حول حصونها من مال وسبي.

30
بحث عن أبو بكر الصديق
الخلفاء الراشدون بعد انتقال الرسول -عليه الصلاة والسلام- إلى الرفيق الأعلى، كان لا بدّ من تسليم أمر المسلمين لمن يخلف رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، وأوّل من استلم الخلافة بعد رسول الله هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، الذي يُعدّ أول ، وبقي خليفة المسلمين حتى وفاته، وبذلك فإنّ أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- هو الخليفة الراشدي الأول من بين الخلفاء الراشدين الأربعة وهم: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهم-، وفي هذا البحث سيتم الحديث عن أول الخلفاء الراشدين وهو أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-
أبو بكر الصديق
محاربة سجاح التغلبية ادعت امرأة تسمى النبوة، وهي من ، وكان معها جنودٌ من قومها ومن التف بهم، وقد عزموا على غزو الخليفة أبي بكر، فلما مرت ببلاد دعتهم إلى أمرها فاستجاب لها عامتهم، وكان ممن استجاب لها ، وتخلف آخرون منهم عنها، ثم أقنعها بنو تميم بقصد لتأخذها من ، فلما سمع مسيلمة بمسيرها إليه خافها على بلاده، فبعث إليها يستأمنها ويضمن لها أن يعطيها نصف الأرض الذي كان لقريش لو عدلت، فقبلت ذلك، ثم قال لها: «هل لك أن أتزوجَك وآكلَ بقومي وقومِك العربَ؟»، قالت: «نعم»، وأقامت عنده ثلاثة أيام ثم رجعت إلى قومها، ثم انثنت راجعة إلى بلادها، فرجعت إلى الجزيرة بعدما قبضت من مسيلمة نصف خراج أرضه، فأقامت في قومها إلى زمان ، فأجلاهم منها
أبو بكر الصديق بيومي
لقد سُجِّل هذا الموقف الصلب القوي لأبي بكر رضي الله عنه حتى قيل : نصر الله الإسلام بأبي بكر يوم الردّة ، وبأحمد يوم الفتنة
فلما توفي قام ، فقال «والله ما مات رسول الله ، وليبعثنه الله فليقطعنّ أيدي رجال وأرجلهم »، وجاء مسرعاً فكشف عن وجهه وقبّله، وقال «بأبي أنت وأمّي، طبتَ حياً وميتاً »، ثم خرج وخطب بالنّاس قائلاً: ألا من كان يعبد محمدًا ، فإنّ محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت، وقرأ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ فقال أبو بكر: إن كان قال ذلك فقد صدق، إني أصدقه في خبر السماء يأتيه
وفاته : توفي في يوم الاثنين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة ، وه ابن ثلاث وستين سنة وقد قام باستبراء نفوس المسلمين من أي معارضة لخلافته، واستحلفهم على ذلك فقال: «أيها الناس، أذكركم الله أيما رجل ندم على بيعتي لما قام على رجليه »، فقام ومعه السيف، فدنا منه حتى وضع رجلاً على عتبة المنبر والأخرى على الحصى وقال: «والله لا نقيلك ولا نستقيلك، قدمك رسول الله فمن ذا يؤخرك؟ »

أبو بكر الصديق

إسلام أبي بكر الصديق لأنه كان صاحب علم، وشخص دائم التفكير والتأمل، فقد سمع عن شرائع الأمم مثل اليهود والنصارى، وأصبح لديه قناعة بالدين الإسلامي بعد أن بعث الله الرسول محمد بالرسالة، فهو أول من أسلم.

2
تحميل كتاب الخليفة الأول أبو بكر الصديق pdf
وكان يوصي الجيوش ألا يقتلوا الشيخ الكبير، ولا الطفل الصغير، ولا النساء، ولا العابد في صومعة، ولا يحرقوا زرعًا ولا يقلعوا شجرًا
نبذة مختصرة عن أبي بكر الصديق
ولمّا أقبل إليه كفار قريش يسألوه ويخبروه أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يزعم أنّه أُسري به في ليلة واحدة وأنّ ذلك من ضرب المستحيل، إذ إنَّ الإبل تحتاج إلى شهر لتصل إلى بيت المقدس وتعود، وقد قالوا له ذلك أملاً أن يفارق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فسألهم: "أهو قال؟ قالوا: نعم، قال: صدق، قالوا: تصدّقه في هذا؟ قال: والله إني لأصدّقه في أبعد من هذا، إنّي أصدّقه في خبر السماء"، وأيضاً هو الصّديق لصدقه ولأمانته، ومن ألقابه أيضاً العتيق؛ لعتقه من النّار، وقيل لحسن وجهه، وقيل لشرف نسبه
نبذه عن مواقف أبو بكر الصِديق مع رسول الله ﷺ والصحابة.. تعلم من قيمه وأخلاقه الكريمة
قال الله تعالى: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْه — التوبة: 40 ومكث النبي وأبو بكر في الغار ثلاث ليال، ثم خرجا حتى وصلا ، قال بسنده إلى : «فأخبرني أن رسول الله لقي في ركب من المسلمين كانوا تجاراً قافلين من إلى مكة ، فكسى الزبيرُ رسول الله وأبا بكر ثياب بياض، وسمع المسلمون بالمدينة بمخرج رسول الله من مكة، فكانوا يغدون كل غداة إلى الحرة فينتظرونه حتى يردهم حرُّ الظهيرة، فانقلبوا يوماً بعدما أطالوا انتظارهم، فلما أووا إلى بيوتهم أوفى رجل من على أطم من آطامهم لأمر ينظر إليه، فبصر برسول الله وأصحابه مبيضين يزول بهم السراب، فلم يملك اليهودي أن قال بأعلى صوته: «يا معشر العرب، هذا جدكم الذي تنتظرون»، فثار المسلمون إلى السلاح، فتلقوا رسول الله بظهر الحرة، فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمرو بن عوف، وذلك يوم الاثنين من شهر ، فقام أبو بكر للناس وجلس رسول الله صامتاً، فطفق من جاء من ممن لم ير رسول الله يحيي أبا بكر، حتى أصابت الشمسُ رسول الله ، فأقبل أبو بكر حتى ظلل عليه بردائه، فعرف الناسُ رسولَ الله عند ذلك، فلبث رسول الله في بني عمرو بن عوف بضع عشرة ليلة، وأسس المسجد الذي أسس على التقوى، وصلى فيه رسول الله ، ثم ركب راحلته وسار يمشي معه الناسُ حتى بركت عند بالمدينة، وهو يصلي فيه يومئذ رجال من المسلمين، وكان مربداً للتمر لسهيل وسهل غلامين يتيمين في حجر ، فقال رسول الله حين بركت به راحلته: «هذا إن شاء الله المنزل »، ثم عاد رسول الله الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجداً، فقالا: «بل نهبه لك يا رسول الله»، فأبى رسول الله أن يقبله منهما هبة حتى ابتاعه منهما، ثم بناه مسجداً، فطفق رسول الله ينقل معهم اللبن في بنيانه، وهو يقول حين ينقل اللبن: هذا الحمال لا حمال خيبر هذا أبر ربنا وأطهر ويقول: لا هم إن الأجر أجر الآخرة فارحم الأنصار والمهاجره فتمثل بشعر رجل من المسلمين لم يُسَمَّ لي