فمثلا لو أراد رجل الدّولة تحريض النّاس على عدوان دولة مستعمرة لأرضه فلا ينكبّ ليدرس تاريخ الدّولة التّي تحتلّه ويدرس سياستها الاقتصادية ونظام حكمها… بل يتوجّه إلى فهم وتحويلها إلى أهداف لضربها كأن يحرّض الناس على المستمعر بالتّركيز على جبن جنودها وعدم استعدادهم للتضحية والموت وزرع لدى أهل بلدك وتذكيرهم بما يجب أن يكونوا عليه مثلا | |
---|---|
ربما ارتكبت المستشارة أخطاء خلال فترة حكمها، لكن لا يمكن إنكار شيء واحد: إنها سيدة دولة تماماً | نفتقد دولة الرئيس رشيد كرامي، الذي تولى رئاسة حكومة من أربعة وزراء فقط، وعمل من خلالها على إنقاذ لبنان من ويلات اقتتال دام عاشه اللبنانيون في ما بينهم سنة 1958» |
وخلال زيارتها لمنطقة الأزمة أيضاً اختارت ميركل الكلمات الصحيحة.
وفي هذا السياق، رأى النائب جهاد الصمد، في بيان، أن طيف كرامي «كشخصية وطنية استثنائية لا يزال حاضراً بيننا بقوة» | |
---|---|
وأشار «تجمّع اللجان والروابط الشعبية» في بيان، إلى أنه في الأول من حزيران 1987، وفي يوم مشؤوم «امتدت يد غادرة آثمة لتغتال الرئيس رشيد كرامي الذي لم يكن مجرد زعيم لبناني كبير، ولا رئيس حكومة في ظروف لبنانية صعبة فحسب، بل كان قائداً تجسدت في مواقفه وسلوكه ومسيرته كل معاني الوحدة الوطنية اللبنانية وكل مضامين العروبة الحضارية الديمقراطية المضيئة» |
فقط الجهلاء يمكنهم إنكار ذلك.
23وقال سكاف باسم اللجنة «صوت الوطنيين والعروبيين سيبقى مدوياً في أوطاننا مهما كلّف من تضحيات، وساحات النضال الحقيقي لن تنسى هذه القامة الوطنية الكبيرة» | بناء العقليّة الواعية التّي تمكّن من التأثير في السياسة العالميّة تبنى العقلية السياسية الواعيّة على أمرين هما: أوّلا المعلومات الكافية التّي تمكّن من تفسير الواقع والقيام بعمليّة الرّبط وثانيا الاحاطة بالواقع احاطة تامّة |
---|---|
بقلم الكاتب السياسى حاتم غريب ——————- صدق وهو الكذوب بالأمس القريب خرج علينا شبيه الرجال فى خطابه الاخير وكعادته التى عودنا عليها دائما وهو التحقير والتقليل من شأن مصر دولة وشعبا ليعلن امام العالم ان مصر شبه دولة هى بالفعل أصبحت كذلك لكنها لم تكن شبه دولة قبل ستين عاما مضت من عمرها عندما كان يحكمها سلاطين وملوكا رفعوا من شأنها امام العالم وكانت مصر تحتل الصدارة والريادة فى المنطقة العربية بكاملها بل والقارة الافريقية وكان لها مكانتها بين دول العالم… | وقال «إننا نتذكر الرئيس الراحل رشيد كرامي، ونقف بهيبة واحترام إجلالاً لهذا الكبير الذي ترك بصمات دامغة وعلامات فارقة في تاريخ لبنان |
وتابع: «نربأ، في ندوة العمل الوطني، باللبنانيين جميعاً، ونحن نواجه كل ما يشهده الوطن من تسيّب سياسي، ورعونة في تحديد الرؤية الوطنية، وخفّة في التعامل مع المسؤوليات كافة، أن يبقى النظام اللبناني، في الذكرى الرابعة والثلاثين لاستشهاد دولة الرئيس رشيد كرامي، أسيراً للطائفية السياسية والمحاصصات المذهبية، وهم لم يتمكنوا بعد، من العودة إلى رشد القيادة وكرامة الإنسان، من دونما اعتماد واقعي عملي لهم على مفهوم المواطنة».
12