وَبَقِيَ ثَلاثَةُ رَهْطٍ يَتَحَدَّثُونَ فِي الْبَيْتِ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ — صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ — فَانْطَلَقَ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَقَالَتْ: وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ، بَارَكَ اللَّهُ لَكَ | فأما حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره |
---|---|
فأفضلُها قول لا إلهَ إلَّا اللهُ |
ثانيا : الحياء من الله عز وجل المقصود بالحياء من الله سبحانه و تعالى هو طاعته ، و تنفيذ كل اوامره ، و الابتعاد عن كل الاشياء التي حرمها الله سبحانه و تعالى | ما هي انواع الحياء في الدنيا اولا : الحياء من الناس المقصود بالحياء من الناس هو ترك كل امر يؤدي الى اذى ، او مجاهرة بالمعاصي ، و باقي الامور المؤذية |
---|---|
فالحياء من الله تعالى يتجلى في طاعته وفعل أوامره وترك ما نهى عنه |
وقال يحيى بن معاذ: من استحيا من الله مطيعا استحيا الله منه وهو مذنب.
6