وقال في "الأذكار" هو قول الأكثرين | الخطاب الإسلامي بين الواقع والمأمول |
---|---|
وسؤاله عليه السلام لربه أن يزول عنه اللثغ وذلك حين عرض عليه التمرة والجمرة، فأخذ الجمرة فوضعها على لسانه حين كان صغيراً في بيت آسية زوجة فرعون, ولم يسأل عليه السلام أن يزول من لسانه بالكلية، بل بحيث يزول العي، ويحصل له فهم ما يُراد منه، وهو قدر الحاجة | أما بعد، فما أكتبه هنا عن الشيخ أبي بكر الجزائري رحمه الله ليس تأريخا أو ترجمة، وإنما هو تدوين ذكريات لي عنه في بعضها عبر وعظات، وأكثرها لطائف وطرائف، وهو من أهل الصلاح والنصح، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا |
وصف الكتاب قال تعالى {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}، وقال سبحانه {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}، وقال عز وجل {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ}.
13هذه الدعوة ضمن دعوات ذكرها المؤلف حفظه اللَّه تعالى ووفقه، من دعوات موسى عليه السلام الذي كثر عنها الحديث في كتاب ربنا دلالة على أهميتها، والدعوة إلى العناية بها، فهماً، وعلماً، وسؤالاً، ومطلباً، ففيها من الخيرات والمنافع الكثيرة التي تعود على العبد بما يصلح أموره، وأحواله في الدنيا، ومرجعه في الآخرة | فالعقل قد يئس من تعرف كنه الصفة وكيفيتها |
---|---|
وقال النووي: "قال البخاري وغيره من المحققين | جهود العلماء في بيان إعجاز القرآن العظيم |
وقال صلى الله عليه وسلم :" ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة.
اللهم اجعل لي نوراً في قلبي ، ونوراً في قبري ، ونوراً في سمعي ، ونوراً في بصري ، ونوراً في لحمي ، ونوراً في دمي ، ونوراً في عظامي ، ونوراً من بين يدي ، ونوراً من خلفي ، ونوراً عن يميني ، ونوراً عن شمالي ، ونوراً من فوقي ، ونوراً من تحتي ، اللهم زدني نوراً ، وأعطني نوراً ، واجعل لي نوراً | اللهم أرزقني إيماناً صادقاً ، ويقيناً ليس بعده كفر ، ورحمةً أنالُ بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة |
---|---|
الاختيارات من مجلة معهد المخطوطات | التقارب والتعايش مع غير المسلمين |
مختصر كتاب الروضتين في أخبار الدولتين: نور الدين وصلاح الدين.
20