يبني فرغلي روايته بشكلٍ تتشابك فيه الحكايات والأفكار المتعددة، وكأننا داخل متاهة، كان باب الدخول إليها حبكة واحدة تتمثل في البحث عن كاتب، لكن استمرار التقدّم في كل ممرٍ فيها يقودنا إلى ممرات أخرى، وهذه الحبكة تتفتح فيها حبكات فرعية جديدة كلما توغلنا في السرد | حينما انتهى الشخص الذي أنقذني، من قراءة هذه السطور الأولى التي أحتويها على صفحاتي، أغلق الدفتر الضخم، المغلف بغلاف جلدي أزرق، ثم دسني داخل الجاكيت الجلد الذي يرتديه، وأحكم إغلاقه، لأجد نفسي حبيسة المساحة الضيقة بين القميص وبطنه اللين المشعر، أترقب مصيري |
---|---|
أظنني لا أمل من استدعاء رحلته لألمانيا وحياته فيها، لأنها المكان الذي بدأت فيه فكرة تخلقي، وربما مكان ميلادي! رواية معبد أنامل الحرير هي الرواية الخامسة للكاتب إبراهيم فرغلي، إضافة لثلاث مجموعات قصصية صدرت أحدثها العام الماضي بعنوان "شامات الحسن" وله رواية للفتيان بعنوان مغامرة في مدينة الموتى | هكذا يؤنسن الرواية ويمنحها صوتاً ويسمح لها بأن تأخذنا إلى أجواء غرائبية تمتزج فيها بضعة عوالم |
إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها | في رحلة البحث عن صديقه المختفي يعثر قاسم على النص الروائي، يحتفظ به في غرفته، ويبدأ بقراءته أثناء الرحلة البحرية للعثور على رشيد كاتب النص، فنصبح أمام ثلاث روايات متداخلة، الأولى هي الرواية التي كتبها رشيد ووضع لها عنوان "المتكتم"، والثانية هي الأحداث التي ترافق رحلة السفينة وبحث قاسم عن صديقه، والثالثة هي حكي الرواية عن نفسها، عن وعيها لذاتها بوصفها جنساً أدبياً، وعن سيرة كاتبها المختفي |
---|---|
يهرب كيان، وهو واحد من الرقباء الذين أدركوا فداحة ما يفعلونه، إلى مدينة الأنفاق، وينضم إلى جماعة النسّاخين الذين يحاولون الحفاظ على الكتب الممنوعة بإعادة نسخها، ويرصد من خلال وجوده هناك طبيعة الحياة والنشاطات التي تحتفي بالحرية بأكثر من طريقة، ناقلاً النقاشات التي تدور بينهم حول كيفية مقاومة المتكتم في مدينة الظلام، وإيقافه عن تحويل البلد إلى خراب، إلى أن يجدوا أخيراً طريقة مبتكرة لفعل المواجهة ذاك | حاصل على إجازة في إدارة الأعمال من جامعة المنصورة |