حكم الصيد في الإسلام ويتناول مفهوم الصيد في الشرع بأنه اقتناص حيوان حلال متوحّش، وغير مملوك ها الحيوان لأحدٍ ولا يقدر عليه أحد، وقد أباحه الإسلام، وذلك امتثالاً لقوله تعالى: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ، وحكم الصيد في الإسلام يأخذ حكم الإباحة في حال حاجة المسلم له، اما في حال كان الصيد للهو واللعب فهو مكروه، بحيث نهى النبي عن رمي البهائم بغير أخذ الفائدة منها، وللصيد حالات حيث من الممكن أن يتم تحريمه وتتمثل هذه الحالات في تحريمه صيد البر في حدود الحرم، للمحرم والغير محرم، وأيضاً يحرم الصيد للمحرم المسلم فلا يجوز صيد البر بأي طريقة كانت | |
---|---|
فمن اصطاد الحيوانات المباحة ، للانتفاع بها بالتكسب ببيعها ، أو أكلها ، أو هبتها ونحو ذلك : فلا حرج عليه باتفاق العلماء | عرض بوربوينت مراجعة فقه ثالث متوسط فصل ثاني أ |
.
المقدم: أحسن الله لكم يا سماحة الشيخ | |
---|---|
التفاعل الكيميائي غير العكسي يوصف بأنه تفاعل, حل اسئلة المناهج التعليمية للفصل الدراسي الثاني ف2 يسعدنا بزيارتكم على موقع بيت الحلول بان نقدم لكم حلول على اسالتكم الدراسية، فلا تترددوا أعزائي في طرح أي سؤال يشغل عقولكم ،وسيتم الإجابة عنه في أقرب وقت ممكن بإذن الله | كما ونسعد بتواجدكم معنا فأنتم منارة الأمة ومستقبلها لذلك نسعى جاهدين لتقديم أفضل الإجابات ونتمنى أن تستفيدوا منها |
ثانيا : الحيوان : يَجُوزُ الاِصْطِيَادُ بِالْحَيَوَانِ الْمُعَلَّمِ وَهُوَ مَا يُسَمَّى بِالْجَوَارِحِ ، مِنَ الْكِلاَبِ وَالسِّبَاعِ وَالطُّيُورِ مِمَّا لَهُ نَابٌ أَوْ مِخْلَبٌ ، وَيَسْتَوِي فِي ذَلِكَ الْكَلْبُ الْمُعَلَّمُ وَالْفَهْدُ وَالنَّمِرُ وَالأْسَدُ وَالْبَازِي وَسَائِرُ الْجَوَارِحِ الْمُعَلَّمَةِ ، كَالشَّاهِينِ وَالْبَاشِقِ وَالْعُقَابِ وَالصَّقْرِ وَنَحْوِهَا.
29يعني: إلا ليؤكل وينتفع به، أما الحيوانات الأخرى المحرمة فإن كانت تؤذي الناس فهو مأجور في قتلها، وأما إذا كانت لا تؤذي الناس فلا يشرع له تتبعها وهي لا تؤذي أحداً، سواء كان ثعلباً أو غيره، أما إذا كان قد آذى الناس فإنه يقتل كالثعلب الذي يصيد دجاجهم أو حمامهم، أو الذئب الذي يأكل غنمهم يقتل، أما أن يتتبع سباعاً لا تؤذي أحداً ولا تضر أحداً فلا ينبغي ذلك؛ لعدم الفائدة وعدم المصلحة | أَمَّا مُطْلَقُ الصَّيْدِ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ : فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ إِلَى عَدَمِ اشْتِرَاطِ أَنْ يَكُونَ الصَّيْدُ مَأْكُول اللَّحْمِ ، بَل يَجُوزُ عِنْدَهُمْ صَيْدُ مَا يُؤْكَل لَحْمُهُ وَمَا لاَ يُؤْكَل لَحْمُهُ لِمَنْفَعَةِ جِلْدِهِ أَوْ شَعْرِهِ أَوْ رِيشِهِ ، أَوْ لِدَفْعِ شَرِّهِ |
مرحبا بكل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول على أعلى الدرجات الدراسية عبر موقعكم موقع سطور العلم ، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات.
7