حكم صلاة الجمعة يوم العيد. حكم الجمعة وصلاة الجمعة يوم العيد_6 : u/islamkingdom

فعن زيد بن أرقم أن معاوية بن أبي سفيان سأله: هل شهدت مع رسول الله عيدين اجتمعا في يوم واحد؟ قال: نعم، قال: كيف صنع؟ قال: صلى العيد ثم رخص في الجمعة، فقال: من شاء أن يصلي فليصل حُكم صلاة الجمعة يوم العيد اتفق جمهور الفقهاء على أنّ صلاة الجمعة إذا اجتمع معها العيد في يوم واحد، فإنّها لا تسقط عن المسلم الذي صلّى العيد؛ وذلك لأنّ الجمعة واجبة ولا تُسقطها صلاة العيد وهي سّنة المؤكدة، أو كلاهما واجبتان على من ذهب إلى هذا الرأي وعليه؛ فلا تسقط إحداهما بالأخرى، وخالف في ذلك الحنابلة؛ فقالوا إنّ المسلم إذا حضر صلاة العيد في يوم الجمعة فقد سقط عنه وجوب أداء صلاة الجمعة، وإنّما تجب إقامتها على الإمام؛ وذلك لأنّ وقت الجمعة والعيد واحد عند الحنابلة؛ فتسقط إحداهما بالأخرى
تاسعاً : يهنىء الناس بعضهم بعضاً، ولكن يحدث من المحظورات في ذلك ما يحدث من كثير من الناس ، حيث يدخل الرجال البيوت يصافحون النساء سافرات بدون وجود محارم وفى الجزء الأول من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية صفحة 145 فى جواب سؤال ما نصه إذا اجتمع يوم الجمعة ويوم العيد ففيها ثلاثة أقوال للفقهاء إحداها أن الجمعة على من صلى العيد ومن لم يصله كقول مالك وغيره والثانى أن الجمعة سقطت عن السواد الخارج عن المصر

تضارب بين دوائر الافتاء العربية حول حكم صلاة الجمعة يوم العيد

رابعاً : استحب بعض العلماء أن يغتسل الإنسان لصلاة العيد ؛ لأن ذلك مروي عن بعض السلف ، والغسل للعيد مستحب ، كما شرع للجمعة لاجتماع الناس ، ولو اغتسل الإنسان لكان ذلك جيداً.

6
فتوى اللجنة الدائمة في ما إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة رقم 21160 وتاريخ 8/11/1420 هـ
وقال الشوكاني في "السيل الجرار" ص: 182 متعقبًا قول صاحب "مختصر الأزهار" ومسجد في مستوطن : "أقول: وهذا الشرط أيضًا لم يدل عليه دليل يصلح للتمسك به لمجرد الاستحباب، فضلاً عن الشرطية، ولقد كثر التلاعب بهذه العبادة وبلغ إلي حد تقضي منه العجب
حكم صلاة الجمعة إذا صادفت يوم العيد
، وبه قالتْ طائفةٌ مِن السَّلَفِ قال ابنُ قُدامَة: وإنِ اتّفق عيد في يوم جمعة، سقَط حضورُ الجمعة عمَّن صلَّى العيد، إلا الإمام؛ فإنَّها لا تسقط عنه إلَّا أن لا يجتمع له مَن يُصلِّي به الجمعة
إذا جاءت صلاة العيد يوم الجمعة فهل تلغي إحداهما الأخرى؟
رواه الحاكم كما تقدم، ورواه أبو داود وابن ماجه وابن الجارود والبيهقي وغيرهم
ثم لم يرد شيء عن كيفية صلاة الظهر ، فيجوز ان يصليها في البيت فرادى أو مع اهل بيته واولاده الفرق بين صلاتَي العيد والجمعة من حيث الوقت وقت صلاة العيد يبدأ وقت صلاة العيد عند ارتفاع الشمس قدر رُمح في السماء، وهو وقت صلاة الضحى؛ وذلك لفِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وفِعل الخلفاء الراشدين بعده، وينتهي وقتها بزوال الشمس عن منتصف السماء، ولا تُصلّى بعد الزوال وإنّما تُقضى في اليوم التالي؛ لِما رُوي عن عمومة أبي عمير بن أنس -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلم-، إذ قال: أُغميَ علينا هلالُ شوالٍ فأصبحنا صيامًا، فجاء ركبٌ من آخرِ النهارِ فشهدوا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهم رأوا الهلالَ بالأمسِ، فأمرهم أن يُفطروا من يومهم، وأن يَخرجوا لعيدهم من الغدِ
وهو ما ذهب إليه جماهير فقهاء المسلمين من الحنفية والمالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة والفرق بين خطبة الجمعة وخطبة العيد، أن خطبة الاولى تكون قبل الصلاة، في حين أن خطبة العيد تكون بعد الصلاة

صلاة الجمعة والعيدين

جعل الله في العيد أحكاماً متعددة ، منها : أولاً : استحباب التكبير في ليلة العيد من غروب الشمس آخر يوم من رمضان إلى حضور الإمام للصلاة ، وصيغة التكبير : الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد.

10
فتوى اللجنة الدائمة فيما إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة
ويقرأ الإمام في الركعة الأولى سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية هل أتاك حديث الغاشية أو يقرأ سورة ق في الأولى ، وسورة القمر في الثانية ، وكلاهما صح به الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
حكم توافق يوم العيد مع يوم الجمعة هل يسقط صلاة الجمعة
رواه أبو داود، وأخرجه ابن خزيمة بلفظ آخر وزاد في آخره: قال ابن الزبير: رأيت عمر بن الخطاب إذا اجتمع عيدان صنع مثل هذا
فتوى اللجنة الدائمة في ما إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة رقم 21160 وتاريخ 8/11/1420 هـ
فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: اجتمع عيدان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فطر وجمعة، فصلى بهم رسول الله العيد، ثم أقبل عليهم بوجهه فقال: يا أيها الناس إنكم قد أصبتم خيرًا وأجرًا وإنا مجمعون، ومن أراد أن يجمع معنا فليجمع، ومن أراد أن يرجع إلى أهله فليرجع