تهذيب الأحكام ج1 ص227 ح654 وروى ابن أبي جمهور الإحسائي عن النبي ص أنه قال: " أكرموا الهرة ، فإنها من الطوافين عليكم والطوافات " | قالوا : الأصل في اللام أنها للملك ، أي قوله : هرة لها ، وما كان مملوكا منتفعا به ، جاز بيعه |
---|---|
كما ينبغي أن ينتبه إلى أن بيع القطط منهي عنه في الشرع كما في صحيح مسلم 2933 عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ سَأَلْتُ جَابِرًا عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَالسِّنَّوْرِ القط قَالَ : "زَجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِك " وللاستزادة يراجع سؤال 7004 و 10207 والله أعلم | ومن ناحية طهارة وتأثيرها على الآنية التي تأكل منها فالقطط طاهرةٌ على الإطلاق ولا تُنجس ما تأكل منه من الآنية والصحون ونحوها، ولا يتضرر الأكل أو الشراب ولا ينجس من لُعابها، فإن شربت القطة من إناءٍ أو أكلت من شيءٍ يستخدمه الناس وكان فيه أكلٌ لهم فإن صاحب الأكل بالخيار إما أن يأكل مما أكلت منه أو يُتلفه ولا ضرر عليه في ذلك ولا بأس، وطهورية القطط لا تنحصر بلعابها فقط بل إنها طاهرةٌ بجميع جسدها؛ فمها ورأسها، وفروها، وجسدها كله |
أكل القطط وأمّا فيما يتعلق بأكل القطة من الطعام أو شربها من الشراب؛ فذلك لا ينجّس الطعام أو الشراب؛ لما ورد عن السيدة عائشة — رضى اللهعنها- في سنن أبي داوود من أنّ امرأة أرسلت إليها بهريسةٍ، فوجدتها تصلّي، فأشارت لها السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن تضعها حتى تُنهي صلاتها، فجاءت هرة، وأكلّت من الهريسة، ثمّ أنهت السيدة عائشة صلاتها، وأكلت من حيث أكلت القطة، وقالت: «قد رأيتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- يتوضَّأُ بفضلِها»، وهكذا يظهر أنّ القطة إذا أكلت أو شربت من إناءٍ فلا ينجس، وللإنسان الخيار في أن يأكل أو يشرب منه إن طابت نفسه لذلك ولم يتبيّن ضرره، أو أن يتركه إن لم تطب نفسه لذلك.
2فهذا الحديث يدل على طهارة سؤر الهرة، بلا كراهة، وبه قال الشافعي، ومالك، وأحمد، وأبو يوسف من الحنفية | الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن تربية القطط في المنزل، جائزة، إذا كان ذلك لغرض معتبر شرعًا، مثل أن تكون تربيتها لدفع ضرر بعض الحيوانات، كالفئران، ونحوها |
---|---|
لأنه كالوحشي الذي لا يُملك قياده ، ولا يصح التسليم فيه ، وذلك لأنه ينتاب الناس في دورهم ويطوف عليهم فيها ، ثم يكاد ينقطع عنهم ، وليس كالدواب التي تربط على الأوادي ، ولا كالطير الذي يحبس في الأقفاص، وقد يتوحش بعد الأنوسة ويتأبد حتى لا يقرب ولا يقدر عليه | يرغب الكثير من المواطنين، وخاصة السيدات التي تحب تربية الحيوانات، عن معرفة حكم الشرعية الإسلامية في تربية القطط في المنزل، بالسؤال عنها عبر محركات البحث الشهيرة، وفي الجروبات الخاصة الإسلامية، والخاصة بالفتاوي، على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة في ظل ما يمر به العالم من انتشار جائحة كورونا المستجدة، التي راح ضحيتها الآلاف حول العالم |
أولاً : لا بأس باتخاذ القطط في البيوت ، وتربيتها والعناية بها ، وقد كان الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه يُعنى ببعض القطط حتى لُقِّب بها.
20١٥-السؤال: هل يجوز قتل الحيوان مثل القط والكلب؟ الجواب: نعم يجوز | |
---|---|
قال الترمذي : " هَذَا حَدِيثٌ فِي إِسْنَادِهِ اضْطِرَابٌ ، وَلاَ يَصِحُّ فِي ثَمَنِ السِّنَّوْرِ" | ويجب على من رباها أن يطعمها ما يكفيها، أو يتركها تأكل من خشاش الأرض؛ لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض |
١٣-السؤال: هل القطط محكومة بالنجاسة سواء أكانت جافة البدن ام مبللة؟ وهي حيوانات يكثر الابتلاء بها.
11