المدرسة الوطنية للإدارة لمن استطاع إليها سبيلًا أكثر من 120 طالبًا جزائريًا وبعض الطلبة الأجانب بالمدرسة الوطنية للإدارة في كلّ سنة من خلال مسابقةٍ سنويةٍ تجريها المدرسة كلّ صيف | تعليم هوارس مان وُلد هوراس مان في فقر في فرانكلين ماساتشوستس ، في عام 1796 وكان مان يدرس ذاتيا في العشرين من عمره عندما التحق بطلاب الصف الثاني في جامعة براون في بروفيدنس رود آيلاند في براون، واهتم مان بالسياسة والتعليم والإصلاح الاجتماعي، وبعد التخرج ألقى خطابا عن النهوض بالجنس البشري يمكن من خلاله الجمع بين التعليم و والجمهورية لصالح البشرية |
---|---|
وكان الفيزوقراط يسمون أنفسهم كذلك Economistes | وحسب البلدان، يمكن أن تكون المدرسة اختيارية أو إجبارية، ولكن في معظم البلدان يكون للآباء حرية الاختيار بين تلقين أطفالهم في البيت أو إرسالهم للمدرسة، كما أن عمر الذهاب للمدرسة يبدأ من سن السادسة أو السابعة |
أما في مدرسة انديانابوليس، فقد تمكن الأطفال من تحسين مستوى القراءة لديهم بما يعادل 3 سنوات في عام دراسي واحد.
20ويجدر الذكر بأن أهمية المدير البالغة قد لا تجدي نفعًا إن لم يكن الطاقم العامل والطلاب دورًا واضحًا في صنع القرار، وحل المشكلات وتقديم المقترحات | |
---|---|
ولكن، إذا قمنا بالعودة للماضي من أجل اكتشاف الجذور الأصلية لاختراع المدرسة فإننا سنعود لعام 1369م عندما تأسست فكرة المدرسة على يد "هاري ب سكول"، ولكن الهدف من المدرسة التي بناها هاري لم يكن تعليم الأطفال أو الأفراد الذين يتوافدون إليها بل كانت شكلاً من أشكال العقاب للأطفال الذين يتصرفون بشيء سيء، حيث كانوا يوضعون فيها وبالتالي كانت بمثابة مكان لا يحب الأطفال الذهاب إليه؛ بعد ذلك طُورت الفكرة حيث تم تعيين أشخاص راشدين من أجل مراقبة تصرفات الأطفال سيئي السلوك، ثم وصلت المدرسة مع مرور الوقت إلى ما هي عليه اليوم | و المدرسة الوطنية للإدارة نفسها على أنّها مؤسسة عمومية ذات طابع إداري، تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، وتوضع تحت وصاية وزير الداخلية والجماعات المحلية، يقع مقرّها بالجزائر العاصمة، و لكلّ جزائري حاصل على شهادة الليسانس في الحقوق، أو إحدى تخصصات العلوم الاقتصادية والتجارية والسياسية أن يسجّل في المسابقة التي تنظمها المدرسة كلّ سنة شريطة أن يكون بالغًا من العمر 28 سنة |
تعتبر المرحلة الابتدائية مهمة كونها توجه الطفل وتبني شخصيته.
9ورغم مدير المدرسة عبد الحق سايحي أنّ أكثر من 92% من طلبة المدرسة على مدار تاريخها كانوا من أبناء الشعب، إلّا أنّ آراء الطلبة والجزائريين في كيفية الوصول إلى التسجيل بالمدرسة يشير إلى حصول تجاوزاتٍ كبيرة، جعلت من الدراسة بالمدرسة حلمًا يصعب تحقيقه للكثير من الجزائريين | يبني المدير الناجح علاقة إنسانية تُشعر المعلمين والطلاب بقيمة ما يقدّمونه وتأكد على أهمية جهودهم في إنجاح العملية التعليمية وتحقيق الأهداف التربوية |
---|---|
توصلت الأبحاث إلى أن المدارس الرسمية ظهرت على أقل تقدير في اليونان القديمة، حيث كان مفهوم المدرسة يعتمد على النقاشات والمناظرات وكان يطلق عليها اسم "أكاديمية" في ذلك الوقت | لذا حرص المفكرون والغيورون على بنية الإنسان وكيانه أن يتفقوا حول مشروعات تربوية تطويرية ترسم غايات التعليم وأهدافه وسمات الإنسان الذي ينبغي أن يكون نتاج هذه المدرسة |
وأضاف محدثنا الذي فضّل إخفاء هويته بحكم تقلّده أحد المناصب السامية في الدولة، عن الخروقات التي رافقت «دفعة سنة 2009» والتي سميت على اسم المناضل «أبو بكر بلقايد»؛ بالقول إنّ تلك الدفعة التي كان أحد خريجيها شهدت توسط عشرات المسؤولين في الدولة لفائدة أقربائهم ومعارفهم، مبرزًا أن أكثر من نصف قائمة الناجحين كانت معدّة قبل إجراء المسابقة، وأنّ غالبية أبناء الشعب الناجحين في المسابقة الكتابية جرى إقصاؤهم في المقابلات الشفهية.