عدم محبته للمديح وقد كان لا يحب الإطراء عليه، أو مدحه والثناء عليه عند الناس، ويمنع من ذلك، بل يُحرج من يفعل ذلك إذا استمرّ عليه، ويوقفه عن ذلك: من ذلك ما اشتهر عنه أنّ أحد طلابه استأذن منه أن يتلو أمامه قصيدة، فأذن، فقال الطالب: يَاأمتِي إِن هذَا الليلَ يَعقبهُ فَجرٌ وأَنوَارهُ في الأَرضِ تَنتَشِرُ والخَيرُ مُرتقبٌ والفَتْح منْتَظرٌ والحقّ رغمَ جُهُودِ الشّر منْتَشِرُ بِصَحوةِ باركَ البَاري مَسِيرَتَها نقِيةِ مَا بهَا شَوبُ وَلاَ كَدَرُ ما دَام فِينَاابنُ صَالح شَيْخ صَحْوَتِنَا بِمِثْلِه يُرْتَجَى التّأييدُ وَالظّفَرُ فاعترض الشيخ على الطالب، وقال: أنا لا أوافق على هذا البيت لأني لا أريد أن يربط الحق بالأشخاص، فإذا ربطنا الحقّ بالأشخاص معناه أن الإنسان إذا مات قد ييأس الناس | مؤرشف من في 8 أغسطس 2018 |
---|---|
فاعترض قائلاً: لا، لا والله ما أرضى، لا، لا ما أرغب | آل عثيمين هم من آل مقبل، من آل زاخر، - البطن الثاني من الوهبة — نسبة إلى محمد بن علوي بن وهيب ومحمد هذا هو الجد الجامع لبطون الوهبة جميعاً |
اتصل فقرأ عليه في المسجد من ومن رسائل وانتفع منه في علم الحديث والنظر في آراء فقهاء والمقارنة بينها، ويعتبر مرجعه الثاني في التحصيل والتأثر به.
وقد سُئل الشيخ: هل اشتغلت بالتجارة إلى جانب طلبك للعلم ؟ فقال: لا، لأن الوالد كان في الرياض، وكان ميسور الحال | ملك قدرة على استحضار الآيات والأحاديث لتعزيز الدليل واستنباط الأحكام والفوائد |
---|---|
ملك قدرة على استحضار الآيات والأحاديث لتعزيز الدليل واستنباط الأحكام والفوائد | واستوطن مكة نحو ثمانية وخمسين عامًا حتى وفاته فيها رحمه الله |
ثم قال: إذا كان يمكنك أن تبدل البيت: ما دام فينا كتاب الله وسنة رسوله هذا طيب.
وجدير بالذكر أن هذا الكتاب من اعتناء الأديب شكيب أرسلان، وأيضًا قيل أن الدرة اليتيمة أحد الكتب الخمسة التي أجمعوا علي جودتها، وأيضا ضاعت أغلب نصوصها إلا بعض المقتطفات من كتاب جامع بيان العلم وفضله | كما أنه كان أحد المشاركين الرئيسيين في وخصوصا في برنامج |
---|---|
ثم علّق قائلاً: أنا أنصحكم من الآن وبعد الآن، أن لا تجعلوا الحق مربوطاً بالرجال، الرجال أولاً يضلّون، حتى ابن مسعودٍ يقول: من كان مستنّاً فليستَنّ بمن قد مات، فإن الحيّ لا تؤمن عليه الفتنة، الرّجال إذا جعلتم الحقّ مربوطاً بهم يمكن الإنسان يغترّ بنفسه — نعوذ بالله من ذلك — ويسلك طرقاً غير صحيحة | سيرته الأدبية : لدى الدكتور عبدالله العثيمين العديد من المؤلفات والدواوين الشعرية ، حيث كان يهتم في كتاباته بالتاريخ ومن يتابع أعماله سيتضح له جليا ارتباط كتاباته بدراسته للتاريخ حيث كان يهتم بشكل كبير في الأحداث التي تقع في الوطن العربي |
دراسته الجامعية : التحق العثيمين بجامعة الملك سعود في الرياض ليدرس التاريخ وخلال دراسته الجامعية كتب أول مقال له ينقد فيه أعضاء هيئة التدريس في الجامعة فاشتكى منه أساتذته وصدر قرار من الإدارة بفصله منها ، ثم عادة بعد ثلاثة أسابيع بعد إلغاء قرار الفصل ، وفي السنة الثانية من دراسته تم تعيينه سكرتيرا لوكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز الخويطر إلى أن تخرج في عام 1382 هـ ، وتم اختياره للابتعاث إلى جامعة ادنبرة في تركيا ليحصل على شهادة الدكتوراه منها في عام 1392 هـ.
19