تأليف: الشيخ صفي الرحمن المباركفوري | ومع فشل المفاوضات رتبت قريش أحداث المقاطعة العامة للمسلمين وكتبت وثيقة بذلك ووضعتها في جوف الكعبة، وحوصر النبي ومن معه في شعب أبي طالب قرابة ثلاثة أعوام |
---|---|
واتجهت المحاولات الأولى لقريش لمنع النبي من خلال التحاور والتفاوض مع عمه، ثم التهديد، ثم إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم، ومحاولة التعرض له | وفاة النبي وخصائص بيت النبوة تكلّم المؤلف في هذا الجُزء عن طلائع التّوديع والإشارات التي كانت تُوحي بِقُرب -عليه الصلاةُ والسلام-؛ كاعتكافه عشرين يوماً في شهر رمضان على غير عادته، فقد كان يعتكف عشرة أيام قبل ذلك، ثُمّ تكلّم عن بداية مرضه، وما حصل معه من سكراتٍ للموت، وتكلّم عن الأُسبوع الأخير من حياته، ثُمّ تطرّق إلى آخر يومٍ له في الحياة، وأمرِه لأبي بكر الصّديق -رضيَ الله عنه- أن يُصلّي بالناس، ثُمّ تكلّم عن احتضاره وموته، وحزن عليه |
وتعدد النشاط العسكري بين غزوة بدر وغزوة أحد، ومنها غزوة بني سُلَيم بالكُدْر، وغزوة بني قينقاع وجلاءهم عن المدينة، وكذلك غزوة السَّوِيق، وغزوة ذي أمر، وغزوة بُحْران، وسرية زيد بن حارثة.
20وتكلّم عن غزوة الأحزاب، ، والسّرايا بعدهما، وتكلّم عن الغزوات والسّرايا بأحداثها وتفاصيلها ومشاهدها، كما تكلّم عن صلح الحديبية، ثم عن فتح مكة وأسبابه، وعن الجيش الإسلاميّ وتحرّكه، وما حدث معه في طريقهم إلى مكّة، وعند دُخولهم إليها، وذَكَر بعدها غزوة حُنين، وحصار الطّائف، وغزوة تبوك | لابد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت وانقطاع عن شواغل الأرض وضجة الحياة وهموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة |
---|---|
وتحدّث عن قصّته في تجارته إلى الشّام وقصّتهِ مع بحيرا الرّاهب، وما جرى معه ومع عمّه أبي طالب، وتكلّم عن حرب الفُجّار التي وقعت بين قُريش وحُلفائهم من كنانة وبين قيس عيلان، ثُمّ تحدّث عن حلف الفضول وما تمّ فيه وسبب إنشائه، ثُمّ عن تجارت النبيّ لخديجة -رضيَ الله عنها-، وعرْضها الزّواج منه؛ لِما رأت فيه من أمانةٍ وبركة، وزواجها منه، وما أنجبت منه، ثُمّ تحدّث عن بناء الكعبة، وما حصل من خلافٍ بين قبائل قُريش في وضع الحجر الأسود | كما نستعرض ما قام به النبي عقب المعركة من صد وإفشال هجوم المشركين في اليوم التالي في غزوة حمراء الأسد |
قُدِّم في مسابقة رابطة العالم الإسلامي في السيرة النبوية الشريفة، وحاز البحث على المركز الأول.
27وبعد نقض الوثيقة وانتهاء الحصار، وقعت أحداث عام الحزن حيث وفاة عم النبي أبو طالب دون أن يسلم، ووفاة زوجته السيدة خديجة وتوالي الأحزان | |
---|---|
تحميل كتاب الرحيق المختوم pdf الكاتب صفي الرحمن المباركفوري كتاب يبحث في السيرة النبوية المطهرة تعرض فيه مصنفه صفي الرحمن المبارآفوري لمجمل أبواب السيرة من نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وولادته ورضاعته وأخلاقه وبعثته وهجرته وغزواته ووفاته وغيرها الكثير من أبواب السيرة النبوية المطهرة لكن جاء كتابه هذا على قدر من الاختصار والإيجاز | وخلال هذه الفترة وقعت أحداث الإسراء والمعراج، وتبعها انفراجة دخول مجموعات إلى الإسلام، وانعقاد بيعة العقبة الأولى والثانية، والتي مهدت للهجرة |
وبعد ذلك تعرّض للإمارة بِالحِجاز والتّعريف بها، ثُمّ تعرّض لقبائل مُضر ودورهم في الحجّ وخدمة الحجيج، ودور بعض بني كنانة في تأخير أو تأجيل الأشهر الحُرُم، وذَكَر الرِّوايات وراء قيام الحرب بين قبيلتي خُزاعة وقُريش، وتعرّض لِذكر الرِّئاسة في قُصي، ومظاهر التّشريف فيها، كحمله اللّواء؛ فلا تُعقد رايات الحرب إلّا بيده، وسقاية الحُجّاج، وإطعامهم، وذكر مناصب قُريش، وتوزيعها بين قبائلهم، كما قام بذكر الحُكم في باقي قبائل العرب.
15