فهي من المتشابه الذي انفرد الله تعالى بعلمه ، ولا يجب أن يتكلم فيها ، ولكن نؤمن بها ونقرأ كما جاءت | قال : ماذا ؟ قال : ألمص |
---|---|
وروي هذا القول عن أبي بكر الصديق وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما | قد اعتقد بعض علماء الحرف أن الاسم الأعظم تبعا لتلك القواعد هو لا اله إلا الله، ويقال إن اسم الله الأعظم يقرأ باتجاهين من اليسار ومن اليمين، وقد وردت بعض هذه الكلمات في القرآن الكريم من قبيل ربك فكبر و كل في فلك |
إنتهى ، فقول سيدنا إبن مسعود فى وصف رايات المهدى : فيها رقوم فيها إسم الله الأعظم مكتوب فيه معرفة الصحابه بأنَّ هُنالك عِلم أرقام وأنهُ علم مذكور منذ زمان الصحابه ، وفيه جواز كتابة أسماء الله عزّ وجلّ بالأرقام كما يفعله الصوفيه فى خواتيمهم.
س : هل هناك من أهل العلم الثقات المعتبرين من قال بإختصاص البعض من أمة النبى صلى الله عليه وسلم بعلوم ومعارف تخفى على غيره ؟ نـعـم أورد إبن كثير فى تفسيره ، فى تفسير سورة الكهف : وقوله : { مَا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ } أي : من الناس | حيث يستند علم الحروف والأرقام على إعطاء قيمة عددية معينة لكل حرف من حروف الأبجدية وهي قيمة تمثل قوة الحرف أو روحه، و يمكن أن يكون للحروف قيم أخرى و لكنها كلها تعتمد على الترقيم الأول لأستنباطها و العمل بها، وعند دمج هذه الحروف لصنع الكلمة تكون قوة هذه الكلمة مساوية لمجموع قوة الحروف التي تشكلها، ويكون لهذه الكلمة تأثير على الأشياء بصورة كبيرة وعند تجميع الكلمات يصبح تأثيرها أقوى وأشد، ولتعلم يامن تريد تعلم علم الجفر ان التأثير يكون أقوى كثيرا عند قول هذه الكلمات بصوت مسموع وليس بكتابتها فقط |
---|---|
فقال أبو ياسر لأخيه حُيي بن أخطب ، ولمن معه من الأحبار : ما يُدْريكم لعلَّه قد جُمع هذا كله لمحمد ، إحدى وسبعون ، وإحدى وستون ومائة ، ومائتان وإحدى وثلاثون ، ومائتان وإحدى وسبعون ، فذلك سبعمائة سنة وأربع وثلاثون! إنتهى وبهذا تعلم جواز القول بصحة إسناد الروايه ويتضح لك ما عليه السادة الصوفيه من الإتباع وأن من شانهم بإستخدام علم الحرف ما كان ذلك منه إلا لِقلت إطلاعه أو تحامله أو تعصبه لهواه فأفهم تغنم الحروف المقطعه وجواز كتابتها وأنَّ ذلك قول الصحابه وفعل العرب من قديم الزمان | واعلم جيدا ان علم الحروف والأرقام او والاسماء من أشرف العلوم التي اشتغل بها الإنسان ، وأن من اشتغل به هو نبي الله إدريس عليه السلام حيث أن هذه المعرفة وهبت للنبي إدريس عليه السلام ومن هنا جاء الفعل درس, يدرس, دراسة أي التعلم و الكتابة |
ويسمى هذا العلم ايضا باسم علم الحرف، وهو علم واسع له تطبيقات كثيرة استفاد منها الإنسان على مر الزمان وهو علم منتشر في كل أنحاء العالم ومعروف باسم Numerology أو علم الأرقام ، ويرى هذا العلم أن الكون منظم بدقة وكل شيء يتشكل و يدور فيه بمقدار تحدده الأرقام التي قد يحمل بعضاً منها قوة سحرية تبعاً لما تحمله في باطنها من معني وعلم الحرف او الجفر في عرف الفاهمين له علم باطني لا يسهل الاشتغال به إلا لمن منحه الله الحكمة والقبول.
25ولمثل هذا القائل نقول : أعلم أن دين الإسلام قد بلغه رسول الله وأتمه وتشهد له الآيه الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينا المائدة3 جاء فى تفسير الآيه فى الجلالين : اليوم أكملت لكم دينكم أحكامه وفرائضه فلم ينزل بعدها حلال ولا حرام وأتممت عليكم نعمتي بإكماله وقيل بدخول مكة آمنين ورضيت أي اخترت لكم الإسلام دينا | يمكنك مشاركة المقال ولتقوم بتنزيل كتاب علم الحروف والأرقام من هذا الرابط… |
---|---|
وقيل : الألف مفتاح اسمه الله ، واللام مفتاح اسمه لطيف ، والميم مفتاح اسمه مجيد | قال : هذه أثقلُ وأطولُ ، الألف واحدة ، واللام ثلاثون ، والميم أربعون ، والصاد تسعون ، فهذه مائة وإحدى وستون سنة |
وعن سعيد بن جبَير ، قال : قال رجل لابن عباس اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ … الآية ، فقال ابن عباس : ما يؤمنك أن أخبرك بها فتكفر.
3