كما كان ظهوره مرتبطاً بتغييرات اجتماعية واقتصادية في الستينيات والسبعينيات؛ منها محاولة المؤسسة الدينية التقليدية الحفاظ على موقعها، بتأكيد المحافظة في مجتمع بدأ يتجه تدريجياً نحو الحداثة والانفتاح، كظهور النساء في التلفاز الرسمي، والأغاني، والانفتاح على الثقافة الغربية | وهو صفةٌ لازمةٌ لأهلِ الكمال، وشيمةٌ راسخةٌ عند أربابِ الجِدِّ والتَّشميرِ، فلا تَجِدُ نَابِهًا وهو دنيءُ الهِمَّة، قاصرُ العزيمة، كليلُ السَّعي |
---|---|
وأوضح المغرد الذي يتابع صفحته الآلاف، أن "التأخر بإبلاغ العاهل السعودي آنذاك خالد بن عبد العزيز بالحادثة كان بسبب "غياب أمير مكة حينها فواز بن عبد العزيز عن الوعي بعد احتفالية ضخمة أقامها بمناسبة العام الهجري الجديد" | يعقد الكاتب مقارنة بين رجال الحسبة آنذاك وفي الوقت الحالي، حيث يشير إلى أنهم في تلك الفترة لم يكونوا متسلطين بالشكل الذي نراه الآن، فقد كانوا كبارًا في السن يدعون الناس بالحكمة والموعظة الحسنة، ولذلك كان المجتمع ينظر إليهم على أنهم جزءٌ من نسيجه |
ولا يزال النهج نفسه مثلاً يسري عليه الملوك السعوديون في تقدير المحلل السياسي محمد آل الشيخ، الذي كشف أخيراً أن ابنة سعد الفقيه ألد أعداء السعودية المعارضين حتى اليوم، أكرمت السلطة السياسية وقادتها ومكّنتها من حقوقها الوطنية من دون أن تأخذها بوزر أبيها.
12واليكم اول لقطات لسائق السيارة التي اقتحمت ساحة الحرم | من جهته أكد المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة، الجمعة، أن الجهات الأمنية أوقفت شخصًا حاول الصعود على منبر الحرم المكي أثناء خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وقال إنه جرى استكمال الإجراءات النظامية بحقه |
---|---|
وفي رواية اقتحام الحرم المكي، وهي رواية ليست قاطعة في حيثياتها، يجري ذكر السياق الذي حدثت فيه، إذ يؤمن المسلمون بقدوم مجدّد للدين كل مائة عام بقول الرسول: "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لأمتي دينها" | وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز إن اقتحام الحرم و الاعتداء على المصلين الآمنين انتهاك صارخ وسافر و تصرف همجي مدان ومرفوض |
.