أنا شخصياً مغرم بالمحكيّات العراقية والعربية | هل كانت شجرة الرمان الحربَ التي تشرب الدماء كي تكبر؟ ج: لا يجوز أن يختلط الماء الذي يغسل به الموتى بمياه المجاري |
---|---|
بينما تستعرض قصة مدن ومتاهات ص 73 مدناً عديدة مر بها الحوذي في ترحالاته وغربيته الشطرة ثم الرحيل — دمشق- بنغازي- سرت — طرابلس — الجزائر — عزازقة — وجدة- فاس — الرباط وسلا — تارودانت | وكانت في ذلك العمل من الناحية السيريذاتية غائبة تماماً، وهي نادراً ما تلعب دوراً حتى في كتابها المرض مجازاً وهو كتاب ما كانت ستكتبه لو لم تمر بتجربة الوصم التي جاءت مع السرطان في تلك الايام |
له تحت الطبع : كافكا الآخر.
أحد المتظاهرين الشباب، الذي كان صديقاً عزيزاً، اغتيل بدخّانية في رأسه | ولا شروط، نظرياً، باستثناء الشرط الجمالي |
---|---|
وأنت تقرأ هذه المجموعة القصصية السيرية الرشيقة، تشعر وكأنك تجلس إلى جانب حوذي يقود عربته ويسوق حصاني العربة، على أرض ممهدة حيناً وحيناً وسط مطبات ودرب وعر، وأنت تختض مع حركة السرد واهتزازات عربته، مسرعا تارة وتارة هادئ المسير وبطيء، هكذا يأخذك القاص رحمن خضير عباس وهو يرسم بفرشاته ملامح من سيرته، أو يسرد عليك أوراقا من يومياته، وهل يتيسر لحوذي متنقل باهتزازات عربته بين المدن ومتاهاتها، أن يتوسع ويتمهل بكتاباته؟ ثمان قصص شغلت 74 صفحة وهي كما في الكتاب التسلسل أ : أسوار، اللوحة، المقامة الكاريكاتيرية، النهر، أوراق من يوميات حوذي، شقة في منعطف، جذوع ملت الوقوف، مدن ومتاهات | اهمية برودسكي لها برغم النفور اثناء الفترة الاخيرة من حياتها لا يمكن ان يكون مبالغاً بها سواء على نحو جمالي وسياسي او انساني |
ومن كنوز الأرشيف المتوفرة في المدى ، وسعيها للتواصل مع القرّاء العرب ، تقرر إصدار ملحق كان زمان كل يوم ثلاثاء ، وهو محاولة لبث الحياة في بعض صور وأحداث الماضي ، من خلال إعادة نشر موضوعات وتحقيقيات وأخبار طريفة ومقالات سبق أن نشرت في مجلات وصحف عربية شهرية كان لها دور كبير في اليقظة وإظهار معالمها في العالم العربي وغيره، حيث تم نشر المواد بنسختها الأصلية.
منوهاً الى انه هنا سيكون متحفظاً | لكن التقييم الأهم، في النهاية، بالنسبة لي، هو كيف ستُقرأ الرواية، كعمل أدبي، بعد سنوات من الآن |
---|---|
ترکيه بعضی اهرم های اجرائی را هم در اختييار دارد | ومع أن مهام التدريس تقتطع الكثير من وقتي إلا أنها تتيح لي أن أقرأ وأتعلّم |
أول نص أدبي وسياسي منشور لي كان تحية للذكرى العاشرة لاندلاع ثورة "ظفار" وفي تلك السنة، وأظنها 1976 أو 1977 ، كانت هذه الثورة تذبح بسيف الشاه الإيراني الهارع لنجدة شقيقه قابوس بن سعيد ، وقد ألقيتُ تلك القصيدة في المهرجان الشعري السنوي لكلية الآداب وفاز النص بإحدى جوائز المهرجان و لكني هربت من الحفل قبل استلامها للأسباب لها علاقة بحقوق الإنسان.