قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله، ما حقّ الوالد؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: "أن تُطيعه ما عاش" فقيل: ما حقُّ الوالدة؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "هيهات هيهات، لو أنّه عدد رمل عالج، وقطر المطر أيّام الدنيا، قام بين يديها، ما عدل ذلك يوم حملته في بطنها |
ولا يمكن أن نتصور حقا ليس له مشرّع على الإطلاق.
قال تبارك وتعالى: وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً سورة مريم الاية 32، ومهما قلنا ومهما نقدم من توصيات في حقوق الأم، تتضاءل العبارات، وتعجز الكلمات أمام الواجب تجاه صانعة الأجيال على مر العصور | |
---|---|
صور بر الوالدين الصحيحة : يعتبر بر الوالدين أنه من الأعمال التى يحبها الله عزوجل و رسوله الكريم لذلك جعل الأسلام هذا العمل عظيما و ليس بسيطا و له العديد من الحسنات من الله و الحسنة بعشرة أمثالها فأذا رضى والديك عنك فسوف يرضى الله عنك | عن الامام الرضا عليه السلام: "عليك بطاعة الأب وبرِّه، والتواضع والخضوع والإعظام والإكرام له، وخفض الصوت بحضرته، فإنّ الأب أصل الابن، والابن فرعه، ولولاه لم يكن بقدرة الله، ابذلوا لهم الأموال والجاه والنفس، وقد روي أنت ومالك لأبيك، فجعلت له النفس والمال, تابعوهم في الدنيا أحسن المتابعة بالبرّ، وبعد الموت بالدعاء لهم والترحّم عليهم، فإنّه روي أنّ من برّ أباه في حياته ولم يدع له بعد وفاته سمّاه الله عاقًّا" |
وجاء أخوها، فلم يصنع به ما صنع بها، فقيل له: يا رسول الله، صنعت بأخته ما لم تصنع به وهو رجل، فقال: لأنّها كانت أبرّ بوالديها منه".
25