وذكر لها أيضا أن ما قد راه النبي من قومه هو يوم بيعة العقبة فإن ذلك اليوم كان عليه من أشد الأيام ، أذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث ابن عبد كلال فلم يجيبه أو يرد عليه بكلمة ، فما كان من الرسول إلا وقد انصرف وذهب ووجهه يتحدث بما يملأ الرسول صلى الله عليه وسلم من ألم وهموم وظل يستمر في سيره حتى وصل إلى منطقة رأس الثعالب ، وفي تلك المنطقة ما رأى إلا أن الله سبحانه وتعالى قد أرسل إلي نبيه سحابة كبيرة لكي تظله وتحميه وتعينه أيضا على ما قد لقى من الكفار | وقد صبر الأنبياء والمرسلين على أذى أهلهم ، ووقفوا أمام دعوتهم بشتى الطرق والوسائل لصدهم ، وتبعوا في ذلك الشرفاء من الصحابة والتابعين وجميع الدعاة |
---|---|
نشاط 3 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : « كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد، مر لي من مال الله الذي عندك | وهو الذي حفظ في القلوب الإيمان بالأنبياء والمرسلين ومعجزاتهم وصدقهم وصبرهم في دعوتهم إلى الله تعالى |
من ثمرات الصبر على الاذى في سبيل الدعوه الى التوحيد من جهة اخرى قان الكثير من الالغاز التي يتم نشرها على شبكة الانترنت وتحتاج الى اجابات صحيحة واليوم عبر موقعنا المميز موقع سبايسي احبابي الكرام سوف نكون معكم في الاجابات الصحيحة والكاملة على الموضوع المطروح اعلاه فكونوا معنا وحل سؤال من ثمرات الصبر على الاذى في سبيل الدعوه الى التوحيد ،منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي بما فيه العديد من الاسئلة والتي تحتمل اجابات منوعة ومختلفة فكونوا معنا احبابي الكرام من كل مكان في الاجابات الصحيحة والرائعة على السؤال المطروح عبر موقع سبايسي الاجابة نيل رضى الله تعالى الفوز بالجنة حب الله وحب الناس.
1لأن الدعوة ليست طريقًا يسيرًا ، ولدينا دروس متعددة في أنواع الأذى الذي عانى منه الأنبياء وصبرهم عليه ، فالأولى لنا أن نقتدي بمثل الرسل ، خاصة في عصر الفتن هذا ، فلا سلاح في المناظرة مع أهل الفتن والبدع ونصحهم إلا بالصبر | |
---|---|
وضحنا فيما سبق حكم الصبر على الاذى في سبيل الدعوة الى التوحيد ، وبيننا بعضًا من مواقف الرسل في الدفاع عن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى والصبر على هذه الدعوة | وجادل عبّاد الكواكب فغلبهم، وجادل عبّاد الأوثان فأقروا أنهم الظالمون، فلما غلبهم بالحجة قرروا أن يحرقوه، لكن ضعف الطالب والمطلوب، فقد جعل الله النار بردًا وسلامًا على سيدنا إبراهيم عليه السلام |
والمسلم الذي يدعو إلى الله تعالى لا بدَّ له من أن يلصبر؛ لأن الدعوة ليست طريقًا سهلًا، ولنا عِبَر متعددة فيما لقيه الأنبياءُ من أنواع الأذى وصبْرهم عليه، فحريٌّ بنا أن نقتدي بالرسل، خصوصًا في هذا العصر وهو عصر الفِتَن، فلا سلاحَ لمناظرة أهل الفتن والبدع ونُصْحهم إلَّا بالصبر.
25