وجماع الأمر يتلخص في تقوى الله باجتناب كل ما حذر منه ونهى عنه حتى يصفو المجتمع وتسلم ويسود النقاء بين أبناء المجتمع المسلم | ، والمتابعة هنا لفظيّة من ذكر متعلّق ب خلقناكم ، شعوبا مفعول به ثان منصوب اللام للتعليل- أو لام العاقبة- تعارفوا مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وحذف منه إحدى التاءين |
---|---|
الصرف: شعوبا ، جمع شعب، اسم جمع لمجموع الناس، قيل سمّي بذلك لتشعّب القبائل منه، وزنه فعل بفتح فسكون، ووزن شعوب فعول بضمّ الفاء | And know that among you is the Messenger of Allah |
أكرمكم ، اسم تفضيل من الثلاثيّ كرم، وزنه أفعل | { { وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } } والتواب، الذي يأذن بتوبة عبده، فيوفقه لها، ثم يتوب عليه، بقبول توبته، رحيم بعباده، حيث دعاهم إلى ما ينفعهم، وقبل منهم ، وفي هذه الآية، دليل على التحذير الشديد من الغيبة، وأن الغيبة من الكبائر، لأن الله شبهها بأكل لحم الميت، وذلك من الكبائر |
---|---|
But if one of them oppresses the other, then fight against the one that oppresses until it returns to the ordinance of Allah | سوء الظن عصمة و الحزم سوء الظن : سوء الظن عصمة، لكن النبي عليه الصلاة والسلام يعلمنا أخلاق المؤمن يقال عنه من شمائله: كان يحذر الناس ويحترس منهم، من دون أن يطوي بشره عن أحد، ابتسامته للجميع، ترحيبه للجميع، بشاشته للجميع، لكن شخص لا تعرفه إطلاقاً، طلب منك قرضاً كبيراً لا تكن ساذجاً، قد يكون قناصاً، فتأكد، تحقق، إن كنت تعرفه معرفه يقينية لا يوجد مشكلة لكن لا تعرفه، فإذا تأكدت كان أفضل لك، وهناك مئات الكوارث سببها سذاجة في حسن الظن، لذلك سوء الظن عصمة و الحزم سوء الظن، لكن إن كان هناك سبب، أو مؤشر، أو علامة، أو دليل، لكن إن لم يكن هناك دليل، أو مؤشر، أو سبب، أي زوجة طاهرة ربيت تربية دينية، أسرتها محافظة، أصيلة، يتزوجها إنسان سيئ الظن، من أخبرت اليوم؟ أين كنت؟ هذا سوء الظن للإنسان الطاهر المستقيم كأنك تذبحه |
{ { وَلَا تَجَسَّسُوا } } أي: لا تفتشوا عن عورات المسلمين، ولا تتبعوها، واتركوا المسلم على حاله، واستعملوا التغافل عن أحواله التي إذا فتشت، ظهر منها ما لا ينبغي.
28والجملة الاسميّة جواب شرط مقدّر أي إن لم تحبّوا ذلك فهذا كرهتموه | وجملة: عسى أن يكونوا لا محلّ لها تعليليّة |
---|---|
من سورة الحجرات للشيخ محمد العتيمين | هذه الآية نزلت في ثلاثة أسباب |
يا أيها الذين صد قوا الله ورسوله لا تقربوا كثيرا من الظن بالمؤمنين وذلك أن تظنوا بهم سوءا فإن الظان غير محق وقال جل ثناؤه.