يمر الليل ويهب النسيم. هذه أنا، امرأة وحيدة على عتبات الفصل البارد... قصائد للشاعرة الإيرانية فُروغ فَرُّخ زاد

تقدَّم الكاهن إلى المنزل بعض خطواتٍ، فعلا الهمس من شفاه الحضور وخفُّوا إلى تحيته، أما النساء فقد انزعجن قليلًا لدى قدومه الفجائي ونهضن من أماكنهنَّ لاستقباله؛ فقال الكاهن: لا تزعجوا نفوسكم يا أحبائي، واعذروني على حضوري في هذه الساعة المتأخرة، لقد جئت لأقدِّم خدمة للسيد سالم ثم رفع بصره إلى سيف باسمًا، وكان الفتى يُعلق بصره في وجهه مستغرقًا
الآيات 5-7 : "فَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ أَنَّ جَمْعًا كَثِيرًا مُقْبِلٌ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِفِيلُبُّسَ: «مِنْ أَيْنَ نَبْتَاعُ خُبْزًا لِيَأْكُلَ هؤُلاَءِ؟» وَإِنَّمَا قَالَ هذَا لِيَمْتَحِنَهُ، لأَنَّهُ هُوَ عَلِمَ مَا هُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَفْعَلَ

صياد النسيم by محمد المخزنجي

وَلَمَّا وَجَدُوهُ فِي عَبْرِ الْبَحْرِ، قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، مَتَى صِرْتَ هُنَا؟» أَجَابَهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: أَنْتُمْ تَطْلُبُونَنِي لَيْسَ لأَنَّكُمْ رَأَيْتُمْ آيَاتٍ، بَلْ لأَنَّكُمْ أَكَلْتُمْ مِنَ الْخُبْزِ فَشَبِعْتُمْ.

24
يوحنا 6
الجمرة سائسُ الليل … نصوص قصيرة جدًّا
فقال سيف: هذا هو المنبع؟ فقال الشيخ: نعم يا سيف؟ هذا المنبع الذي تستمد الأمم منه حياتها
الفصل الأول
والسمكة لها زعانف لذلك تسير عكس التيار في الماء إشارة للمؤمن الذي بواسطة النعمة يسير عكس تيار الخطية الذي في العالم
وهذا عمل الروح القدس فينا أي الإقناع "أقنعتني يا رب فاقتنعت" يو20: 7 لماذا لا تنشد الشُّعراء فضيلة النساء العاملات في إدارة منازلهنَّ؟ إنني أُفضِّلك على أنامل الشريفات أيتها الأيدي العاملة؛ إنني أؤثرك على الأيدي المتراخية البيضاء يا أنامل نساء الشعب المتواضعات، أيتها الأيدي الحمراء المشوَّهة بالأعمال، أيتها الأيدي المستعيرة سواد الفحم من أفواه المطابخ، المخدَّشة بشعفات الحطب، التي لا تترك المكنسة إلَّا لتعود إلى إبرتها! » وَأَمَّا يَسُوعُ فَإِذْ عَلِمَ أَنَّهُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ يَأْتُوا وَيَخْتَطِفُوهُ لِيَجْعَلُوهُ مَلِكًا، انْصَرَفَ أَيْضًا إِلَى الْجَبَلِ وَحْدَهُ
والبعض رفضه لأنه فكر بأسلوب جسدي كان منظرًا حزينًا جليلًا، زاده روعة منظر الرمال المتموجة الصفراء، التي كانت تمتد إلى الأفق من وراء الحطام حتى الأفق الشرقي، لا يقطع صمتها صوت سوى طنين الحشر المتطاير، أو صدى صوت عصفور يزقزق من بعيد ثم يختفي سريعًا، كأنه يسخر ممن يدبُّ على الأرض بطيئًا

صياد النسيم by محمد المخزنجي

وهم سألوا عن أعمال والمسيح أجاب بقوله عمل واحد هو الإيمان به.

3
الفصل الأول
سيضطرُّ إلى حراسةِ المواشي على المرتفعات الملأى بالصخور مع كلابٍ تخيفه بأنيابها المكشرة! فالمسيح أعطانا جسده مأكلًا ودمه مشربًا في الفصح الذي يلي هذا الفصح فصار هو فصحنا الجديد، جسد المسيح المكسور لإشباع العالم
منطقة بر فارس
٥ كان الجمهور مزدحمًا تحت شجرة الطلح في ذلك المساء، وكان السيد أديب يهيئ غذاءَه المؤلَّف من البطاطا والباقلاء المالح والسلطة، في حين كان بطرس وعزيز ونجيب يتحدَّثون عن مسئولية صدام حدث في الصباح بالقرب من محطَّة «عينطورا»، أمَّا النساء فقد كنَّ يتساءلن عن السبب الذي أدَّى إلى ذلك الصدام، وعن إهمال المحقق وفتور المفتش، إلى أن قالت إحداهُنَّ: إنَّ من الصعب أن يتَّفق إيجاد قومٍ صالحين يقومون بما عُهد إليهم حقَّ القيام
الجمرة سائسُ الليل … نصوص قصيرة جدًّا
إنَّ سائق القطار لَنَوعٌ من الرجال الأشقياء، فهو يصرف وقته في إضرام النار وحراسة الأساطين؛ ويلعب بالخطر المحدق به، وينشق مسحوق الفحم، ويشرق الدخان المتصاعد في الهواء، إنه يقضي ساعات عمله منتصبًا على قدميه لا يملك مقعدًا يستريح عليه أو منضدةً يجلس إليها في ساعة فطوره