ساهم بكتابه كلمات اغنية الليلة جمعة | كما ترك عدداً كبيراً من الأوبريتات الشعرية الغنائية، طُبع منها جزء ضم عشرة أوبريتات وهي أكثرها شهرة، وكان لنا شرف جمع هذه الأوبريتات والتعليق عليها والإشراف على طباعتها، كما أن هناك جانباً كبيراً من شعر المحضار لم تسلط عليه الأضواء، ومنه شعره الفصيح الذي ظن لوقت طويل أنه ليس قويا، واتضح بعد ذلك أنه يحتل موضعاً جيداً في ديوان الشعر العربي" |
---|---|
ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز |
I may have had many troubles throughout it but this song always cheered me up | |
---|---|
صياغة الألحان يضيف الصيغ لـ"اندبندنت عربية"، أن المحضار امتاز عمن سواه بميزة أخرى إلى جانب الشعر، وهي القدرة على صياغة اللحن، ولذلك كان حضوره بمجال الأغنية فريداً واستثنائياً، فقد انتهى كثير من الباحثين، بشبه إجماع، إلى أنه وحيد عصره في الأغنية الحضرمية، وصاحب منهج متفرد، بل إن أغنياته التي ألفها، صارت تعرف بالأغنية المحضارية، وسادت زمناً طويلاً في البلاد، ولا تزال، حتى أن الأذهان غالبا ما تنصرف إليها بمجرد ذكرها بعدما أوجد حالة غنائية خاصة | واتسم منتجه بقوة العبارة وجمالها، وفرادة اللحن الذي كان يأخذه من إيقاعات الألعاب الشعبية، ومن كل ما له علاقة بتراث البلاد، وهو ما أكسب ألحانه ثراءً |
وهي موهبة أخرى لا تقل في أهميتها عن تجربته الشعرية، كما يقول النقاد، الذين يرونه مطوراً للأغنية ورافداً جديداً للمدرسة الغنائية الحضرمية في تنافسها الإبداعي مع مدارس الغناء اليمني.
27أما البعد الثاني المتمثل في الألحان فقد وظف فيه بذكاء الموروث الغنائي الحضرمي بما في ذلك إيقاع الألعاب الشعبية، وهو ما أورثها في الذاكرة الشعبية التي لولاه لكانت في مهب الريح، لأن الشروح والألعاب قلت كثيراً بفعل الزمن والتطور الاجتماعي في حياة الناس، وبالتالي فألحانه كانت سجلاً لهذه الإيقاعات | |
---|---|
اغنية يا ليلى ليلك جنى · يا ليلى ليلك جنى | وأغنية " نظرة يا السمحة ام عجن " لسيد عبد العزيز و " يا ليلة ليلك عسل " و |