وقد واجه إبراهيم ملكهم وهو النمرود الذي عرف في المصادر التاريخية بشدته وبطشه، ولما جادله إبراهيم أمر بإشعال النيران لحرقه، ولكن جاء أمر الله جل وعلا للنار بأن تكون بردًا وسلامًا على نبيه وخليله، فخرج من النار لم يمسه سوء فكانت من آيات الله لقومه | شارَكَ العقَّادُ بقوَّةٍ فِي مُعْترَكِ الحَياةِ السِّياسيَّة؛ فانْضَمَّ لحِزبِ الوَفْد، ودافَعَ ببَسَالةٍ عَنْ «سعد زغلول»، ولكِنَّه اسْتَقالَ مِنَ الحِزْبِ عامَ ١٩٣٣م إثْرَ خِلافٍ معَ «مصطفى النحَّاس» |
---|---|
ثم ختم يوسيفوس قصة إبراهيم بنبأ وفاته، وقال: إن إسحاق وإسماعيل دفناه إلى جوار سارة في مقبرة حبرون، وكان قد روى في ختام قصة سارة أن الكنعانيين تبرعوا بدفنها على النفقة العامة، ولكن إبراهيم اشترى المدفن من إخرايم بأربعمائة مثقال | لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك |
ويوصف إبراهيمُ بأنه أبو الأنبياء لأن الأنبياء المعروفين بعد ذلك كانوا من ذرية إسماعيل وإسحاق | والجسم الجميل هو الجسم الذي يتحرك حرا فلا تشعر ان عضوا منه قد نما على الآخر، وكأن أعضاءه قائمة بذاتها في هذا الجسد |
---|---|
ثم لما أمر الله إبراهيم أن يدعو قومه إلى التوحيد دعا أباه فلم يجبه، ودعا قومه، فلما فشا أمره واتصل بنمروذ بن كوش — وهو ملك تلك البلاد، وكان نمروذ عاملًا على سواد العراق وما اتصل به للضحاك، وقيل: بل كان نمروذ ملكًا مستقلًّا برأسه — فأخذ نمروذ إبراهيم الخليل ورماه في نار عظيمة، فكانت النار عليه بردًا وسلامًا، وخرج إبراهيم من النار بعد أيام، ثم آمن به رجال من قومه على خوف من نمروذ، وآمنت به سارة وهي ابنة عمه هاران |
أما لوط فاختار السهل إلى ناحية نهر الأردن غير بعيد من مدينة سدوم، وكانت مدينة عامرة قضى الله عليها بالخراب لما سنبينه في موضعه.
وامتثل إبراهيم وهاجرُ لأمر الله تعالى | وأمر الله النار بأن تكون برداً وسلاماً على إبراهيم، أي برداً يمنع عنه الإحراق، والله قادر على كل شيء |
---|---|
وجاء الباشا يسأل عنه فرأيته لأول مرة، ورأيته لا يغضب ولا يلوم حين تبينت له الأعذار التي استوجبت ذلك القرار | كَما هاجَمَ الكَثِيرَ مِنَ الأُدَباءِ والشُّعَراء، مِثلَ «مصطفى صادق الرافعي» |
ولما أنجاه الله من النار ذهب إلى الملك قائلاً له: أيها الملك لماذا لا تعبد اللهَ الواحدَ الأحَدَ الذي يحيي ويُميت، فقال له الملك: وأنا أحيي وأميت، وهل هذا صحيح؟ لا وإنما قصد الملك أنه يقدر على إصدار الحكم بالإعدام والعفو عَمَّنْ صدر في حَقِّه حكمُ الإعدام.