فالحاصل : أن عائشة ليس في عملها حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال | و للمزيد يمكنكم قراءة : صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان قضاء شهر رمضان فضل صيام الست من شوال قدمنا لكم اليوم من خلال موقع احلم باقة من اهم المعلومات الدينية عن صوم الست من شوال وهل يجوز صومها قبل قضاء شهر رمضان ام لا ؟ ، فأغلب العلماء يرون بانه جائز ، كما تعرفنا كذلك على حكم الجمع بين نيتين في الصيام نية قضاء رمضان و نية صوم الست من شوال ، وفي الحقيقة فهذه المسألة تعتبر من المسائل الشائكة ولكن اغلب العلماء يرون بعدم جواز الجمع بين النيتين نية صوم رمضان ونية صوم الست من شوال ولكن هناك من العلماء من يرون بان ذلك جائز حيث يمكن الجمع بين نية صوم الفرض و نية صوم النافلة ، وتعرفنا من خلال هذا الموضوع على فضل صيام الست من شوال حيث ان الرسول قد وصف الذي صام شهر رمضان ثم اتبعه بست من شوال بانه قد صام العام كاملا |
---|---|
وعن حكم قبل قضاء رمضان، أفادت بأنه لابد من التفرقة بين حالتين: الحالة الأولى: إمكان الجمع بين قضاء رمضان وصيام الست من شوال لأن قضاء رمضان وإن كان على التراخي عند كثير من الفقهاء، وأن صيام الست من شوال واجب موسع طوال الشهر فيمكن الجمع بقضاء الفائت من رمضان ، ثم صيام الست من شوال ، وذلك لأن الواجب مقدم على النفل | وتابعت "على ذلك نص جماعة من الفقهاء، وهو المعتمد عند الشافعيَّة، فقَدْ أفْتَى العلّامةُ الرَّمْلِيُّ -رحمه الله- بهذا في إجابةِ سؤالٍ عن شخصٍ عليه صومٌ مِنْ رمضان وقضاءٌ في شوّال: هَلْ يَحْصُلُ له قضاءُ رمضانَ وثوابُ سِتَّةِ أيامٍ من شوّال، وهَلْ في ذلك نَقْلٌ؟ فأجاب: "بأنَّهُ يَحْصُلُ بصومه قضاءُ رمضانَ، وإنْ نَوَى بِهِ غَيْره، ويَصِلُ لَهُ ثوابُ سِتَّةٍ مِنْ شوّال، وَقَدْ ذَكَرَ المسألةَ جماعةٌ مِنَ الْمُتَأَخِّرينَ"، وذلكَ أيضًا؛ قِياسًا على من دخل المسجدَ فصلَّى ركعتين قبل أن يجلس، بِنِيَّةِ صلاة الفَرْض، أو سُنَّةٍ راتِبَةٍ، فيَحْصُل له ثوابُ رَكعتَيْ تحيَّةِ المسجد" |
فقال: من صام رمضان ثم أتبعه.
14أما بعد: فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين: أحدهما: أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى يكمل ما عليه من رمضان، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله، فإنه يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك، وهكذا المرأة التي أفطرت من أجل حيضها أو نفاسها، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال، أما أن تبدأ بصيام الست من شوال، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال، فهذا لا يصلح ولا ينبغي | والأمر الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل، ولهذا جاء في الحديث الصحيح: دين الله أحق بالقضاء، اقضوا الله، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى |
---|---|
فأرجو أن يحقق الله له الأجرين أجر الواجب وأجر التطوع، وإن كان الأفضل أن يجعل للواجب يوماً وللتطوع يوماً آخر | ويكون صيام السّت من شوال متتالية أو متفرقة، حسب طاقة كل فرد، فيمكن صيام الإثنين والخميس من كل أسبوع حتى اكتمال الست أيام أو صيام هذه الأيام متتالية عقب شهر رمضان مباشرة |
وراجع لذلك الفتويين التاليتين: ورقم: أما تشريك النية بين صيام الست والقضاء، فلا يصح على الراجح من قولي العلماء، وتجد تعليل ذلك في الفتوى رقم: والله أعلم.
25