قال ابن تيمية: "الإيمان بالرسول: هو تصديقه، وطاعته، واتباع شريعته" | تحقيق التوحيد أصل معنى شهادة ألا إله إلا الله: أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده |
---|---|
وكون الخبر مرفوعا والاسم هذا مرفوعا، يبين ذلك أن التابع مع المتبوع في الإعراب والنفي والإثبات واحد | عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: آتي باب الجنة يوم القيامة فأسْتفْتِح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول محمد، فيقول: بكَ أُمِرْتُ لا أفتح لأحد قبلك رواه مسلم |
لأن الخصومة وقعت بين الأنبياء وأقوامهم، بين المرسلين وأقوامهم في العبودية لا في الربوبية.
24قال ابن تيمية في "مجموع الفتاوى": "وأما الإيمان بالرسول فهو المهم، إذ لا يتم الإيمان بالله بدون الإيمان به، ولا تحصل النجاة والسعادة بدونه، إذ هو الطريق إلى الله سبحانه، ولهذا كان ركنا الإسلام: أشهد أ ن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله" | وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حجته: لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ، فإنِّي لا أَدْرِي لَعَلِّي لا أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتي هذِه رواه مسلم |
---|---|
وعن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟ قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ | ويجمعهما كون الله هو الغاية والمراد والمقصود مطلقاً |
الملفات الصوتية: المقدّمة: الدرس الأول: الشهادتان هما: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ.
27