آمن الرسول بما أنزل إليه. آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ

وهم المختارون لحمل راية الله — وراية الله وحدها — في الأرض, يواجهون بها رايات الجاهلية المختلفة الشارات, من قومية ووطنية وجنسية وعنصرية وصهيونية وصليبية واستعمارية وإلحادية وعلى الجملة فهذا القول يقتضي المدح لقائله
قوله تعالى: { رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً } أي ثقلا قال مالك والربيع: الإصر الأمر الغليظ الصعب س: يلزم التَّدبّر؟ ج: أفضل، التَّدبر أفضل

الجامع لأحكام القرآن/سورة البقرة/الآيتان رقم 285

ومن ثم ينطلق الإنسان حرا إزاء كل من عدا الله, طليقا من كل قيد إلا من الحدود التي شرعها الله, عزيزا على كل أحد إلا بسلطان من الله.

19
— آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن...
وهكذا تتلقى الأمة المسلمة تراث الرسالة كله; وتقوم على دين الله في الأرض, وهي الوارثة له كله; ويشعر المسلمون — من ثم — بضخامة دورهم في هذه الأرض إلى يوم القيامة
تفسير قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ..} (1)
؟ ج: طيب، طيب، إذا قرأها في الليل كفت، أو في أول الليل، أو في أثناء الليل، لكن إذا قرأها في أول الليل بعد الصَّلاة حصل المقصود، النبي قال: في ليلةٍ، ما حدَّد، سواء قبل المغرب، أو بعد المغرب، الأمر واسعٌ، أو عند النوم، وإذا بكَّر بها يكون أحسن
آمن الرسول بما أنزل إليه والمؤمنون
والصحيح أن ذلك يختلف بحسب الوقائع، فقسم لا يسقط باتفاق كالغرامات والديات والصلوات المفروضات
وهي درجة من الإيمان لا مجال لوصفها فلا يصفها إلا من ذاقها, ولا يدركها من الوصف — على حقيقتها — إلا من ذاقها كذلك! إنه الإيمان الشامل الذي جاء به هذا الدين گفتم: «رَبَّنا ولاَتَحمِل عَلَینا إِصرًا كَماحَملتَهُ عَلى الّذِینَ مِن قَبلِنا» و خداوند این دعا را نیز پذیرفت
وقال سعيد بن جبير: الإصر شدة العمل { كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}

آیه آمن الرسول

.

24
آمن الرسول بما أنزل إليه والمؤمنون
ولا يضر أو ينفع غيره أحد
آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ
وقرأ سعيد بن جبير ويحيى بن يعمر وأبو زرعة بن عمرو بن جرير ويعقوب "لا يفرق" بالياء، وهذا على لفظ كل
— آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن...