وهم المختارون لحمل راية الله — وراية الله وحدها — في الأرض, يواجهون بها رايات الجاهلية المختلفة الشارات, من قومية ووطنية وجنسية وعنصرية وصهيونية وصليبية واستعمارية وإلحادية | وعلى الجملة فهذا القول يقتضي المدح لقائله |
---|---|
قوله تعالى: { رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً } أي ثقلا قال مالك والربيع: الإصر الأمر الغليظ الصعب | س: يلزم التَّدبّر؟ ج: أفضل، التَّدبر أفضل |
ومن ثم ينطلق الإنسان حرا إزاء كل من عدا الله, طليقا من كل قيد إلا من الحدود التي شرعها الله, عزيزا على كل أحد إلا بسلطان من الله.
19وهي درجة من الإيمان لا مجال لوصفها فلا يصفها إلا من ذاقها, ولا يدركها من الوصف — على حقيقتها — إلا من ذاقها كذلك! إنه الإيمان الشامل الذي جاء به هذا الدين | گفتم: «رَبَّنا ولاَتَحمِل عَلَینا إِصرًا كَماحَملتَهُ عَلى الّذِینَ مِن قَبلِنا» و خداوند این دعا را نیز پذیرفت |
---|---|
وقال سعيد بن جبير: الإصر شدة العمل | { كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} |