لولا النسيان لكانت الحياة لا تطاق | يحس بذاتة و بمرارة حالة |
---|---|
لعلني لم ارزق نعمة النسيان مثل كل البشر | أقسى من الفرقا وكان عمري اللي راح |
حتي و انها لم تفكر لحظة ان تنظر الى الخلف | لا تحزني للشاعر فاروق جويدة، وهو شاعر مصري معاصر من مواليد عام 1946م، وهو من الأصوات الشعرية المميزة والصادقة في حركة الشعر العربي المعاصر، حيث نظم الكثير من ألوان الشعر ابتداءً بالقصيدة العمودية وانتهاءً بالمسرح الشعري، وقدم للمكتبة العربية 20 كتاباً |
---|---|
يمكنك الان ارسالها للحبيب للتعبير عن المك الذي كان سببة هو وعن حبك الكبير الذي ضيعت سنينك فيه بلا فائدة |
حزمت السعادة عدتها بعدها رحلت فيوم من الايام | |
---|---|
أنا حبيتك علشان كده كنت بنسيك جرح الماضي جرح الماضي اللي مأسيك كنت في جرحك ديما جنبك كنت بتبكي وببكي معاك وأما ضحكت خلاص من قلبك مش محتاجني أكون وياك أَنَا حَبِّيَّتُكَ علشان كَدَّهُ كَنَّتْ بِنَسْيِكَ جُرِحَ الْمَاضِي جُرِحَ الْمَاضِي اللَّيَّ مأسيك كَنَّتْ فِي جُرْحِكَ ديما جَنْبكَ كَنَّتْ بتبكي وَبِبَكِي معاك وَأَمَا ضَحِكَتْ خلَاصُ مِنْ قُلَّبِكَ مَشَّ محتاجني أَكُوِّنَ وَيَاكَ بعد ما كل الماضي نسيته بعد ما جرحي زمان عديته جاي تشكرني على اللي إديته أنا مش صاحب فضل عليك أنا إديتك كل الفرح إللي بقيت فيه وإنت إديتني جرح أنا هفضل فاكرك بيه بعد ما أضحي بعمري عشانك فجأة هتمشي ومش هلاقيك ده أنا لو كنت في مرة مكانك كنت لا يمكن أعيش غير بيك بَعْدَ مَا أُضَحِّي بِعُمَرَيْ عشانك فَجْأَة هتمشي وَمَشَّ هلاقيك دَهْ أَنَا لَوْ كَنَّتْ فِي مَرَّةَ مَكَانَكَ كَنَّتْ لَا يَمُّكُنَّ أَعَيْشِ غَيْر بِيِكَ بَعْدَ مَا كُلُّ الْمَاضِي نَسِيَتْهُ بَعْدَ مَا جُرْحي زَمَانَ عَدَّيْتِهِ جاي تَشْكُرِنَّي عَلَى اللَّيِّ إديته أَنَا مَشَّ صَاحِبُ فُضُلِ عَلَيكَ | وصاحب الرقص قد يصبح فجوقة المشيعين او الراحلين |
وماذا ويحهم فعلوا قد ضيعوا العمر يا للعمر لو جنحت منا الحياة وأفتى من به خبل عمر ثقيل بكأس الحزن جرعنا كيف الهروب وقد تاهت بنا الحيل الحزن في القلب في الأعماق في دمنا طويل فكيف الجرح يندمل أيامنا لم تزل بالوهم تخدعنا قبر من الخوف يطوينا ونحتمل لا تسأليني لماذا الحزن ضيعنا ولتسألي الحزن هل ضاقت به السب إن ضاقت الأرض بالأحلام في وطني ما زال في الأفق ضوء الحلم يكتمل هذي الجماجم أزهارا سيحملها عمر جديد لمن عاشوا.
15