العلم والعلماء. موضوع تعبير عن فضل العلم والعلماء

اهـ وعلوم الدنيا كالطب والهندسة والفلك وغيرها مما ينفع الناس، لصاحبها من الثواب والأجر بقدر نيته الصالحة في نفع الناس، والارتقاء بمجتمعه وأمته حتى لا تكون عالة على غيرها من الأمم، وهذه العلوم النافعة هي من فروض الكفايات التي يجب أن ينفر لها طائفة من المسلمين؛ ليغنوا مجتمعاتهم عن الحاجة إلى غيرهم، ومن نفر إليها مخلصا لله تعالى فهو مشارك في رفع الحرج عن عموم المسلمين، وله من الأجر بقدر نيته الصالحة
ولا سبيل إلى عبادة الله تعالى إلا بمعرفة مراده ، ولا يمكن الوصول إلى معرفة ذلك إلا بقراءة كتابه ، والتلقي عن رسوله صلى الله عليه وسلم ، وطريق ذلك هو العلم بالقرآن والسنة ؛ ولذا كانت العلوم الشرعية أفضل العلوم وأجلها ؛ لأنها توصل إلى العلم بالله تعالى وأسمائه وصفاته، وأمره ونهيه ، ووعده ووعيده ، وثوابه وعقابه

فضل العلم والعلماء

وأصحاب الأعمال الصالحة تنقطع أعمالهم بوفاتهم إلا من ورَّثَ علما ينتفع به، فإن علمه يجري عليه في قبره إلى قيام الساعة؛ كما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم.

22
فضل العلم والعلماء
موضوع إنشاء عن العلم والعلماء
العالم أفضل من الصائم القائم المجاهد سلم في الإسلام سلمة لا يسد"
أهمية العلم والعلماء ومكانتهم في المجتمع
التعليق على الحديث: ذهبت فاطمة تشتكي الخدمة والأعمال المنزلية، تخيَّل سيدة نساء أهل كانت تعمل في المنزل وأنتِ الآن أيتها الأخت قد تشتكين من أعمال المنزل وتتسخطين أحيانًا من كثرة الأعمال والمسؤوليات، ووالله لو تأملتِ وجدتِ هذه الأعمال نعمة أن يكون عندك بيت وأنتِ تقومين بأعمال البيت، بعض الناس لا يملكون بيوتًا أصلًا، يعيشون في الشوارع أو في مخيمات الإيواء، أنتِ عندك بيت الحمد لله هذه النعمة تستحق الشكر، وهذا المطبخ الذي تشتكين مِنْهُ هذه نعمة، وكون أن الإنسان يذهب إلى الأسواق ويشتري ما يحتاج إليه من الطعام، ويرجع مرة أخرى هذه أيضًا نعمة، نعمة الأمن الحمد لله أنك تستطيعين الذهاب والإياب، نسأل الله عز وجل أن يرفع البلاء عن بلاد المسلمين، وأن يصلح أحوال الأمة يا رب العالمين، فكل هذه نعم والله، ففاطمة رضي الله عنها سيدة نساء أهل الجنة تشتكي من أعمال المنزل وتقول: يا رسول الله، أريد خادمًا، فأرشدها صلى الله عليه وسلم إلى ما هو أحسن من الخادم، أن تسبِّح عندما تأوي إلى الفراش ثلاثًا وثلاثين، وتحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وتكبر أربعًا وثلاثين، ربما أحيانًا ننسى هذا ، وبعد ذلك نشتكي من التعب والإعياء والأعمال الكثيرة؛ لأننا ما طبَّقنا السُّنة، وما فعلنا السُّنة، فهذا الذكر عند النوم يكون سببًا في الإعانة على الأعمال المنزلية وعلى الأعمال اليومية
وفي رواية: "أمره أن يتعلم السريانية وعلل ذلك بأنه عليه الصلاة والسلام لا يأمن اليهود أن يقرؤوا له كتابًا يأتيه منهم؛ لئلا يزيدوا فيه وينقصوا، أو يُبدلوا ويُغيروا، فتعلَّم زيد ما أمره به النبي صلى الله عليه وسلم في نصف شهر وذكرت مستشرقة ألمانية أن الأسقف والقاضي الأوربيين آنذاك يلبسان زيا عربيا، ويحملان اسمين عربيين، ويتلوان كغيرهما من النصارى الإنجيل بالعربية
لتحدثنا عن علومهم؛ قرآنًا وسنَّةً، نحوًا وصرفًا وأدبًا وبلاغةً، فقهًا وأصولًا، تاريخًا وأخبارًا وأنسابًا، جبرًا وإحصاءً وهندسة، طبًّا وكيمياءَ وفلكًا

موضوع تعبير عن فضل العلم والعلماء

وبذلك شرَع الأسرى يُعلِّمون غلمان المدينة القراءة والكتابة، وكلُّ مَن يعلِّم عشَرةً من الغلمان، يَفدي نفسه.

3
دولة العلم والعلماء
واستفاضت فيه نصوص القرآن والسنة في الترغيب في العلم، وبيان منزلة العلماء، وبهذا العمل الجليل يُعتبر النبي صلى الله عليه وسلم أول مَن وضع حجر الأساس في إزالة الأمية، وإشاعة القراءة والكتابة، وأن السبق في هذا للإسلام
موضوع تعبير عن فضل العلم والعلماء
دولة الإسلام التي في خاطري، التي تسكن قلبي وتَعمُره، دولة تَهتم بالعلم، وتعرف له مكانته اللائقة به؛ كما جاء في نصوص القرآن والسنة، وكما عُهِد حرصُ النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك عمليًّا، فالعلم هو منطلق الدولة للتقدم والريادة والبناء الحضاري، والعلماء هم حصن الدفاع الأول عنها
فضل طلب العلم
ولأن العلم حياة من العمى، ونور الأبصار من ، وقوة الأبدان من الضعف، يبلغ به العبد منازل الأحرار، ومجالسة الملوك، والدرجات العلا في والآخرة، والفكر به يعدل بالصيام، ومدارسته بالقيام به يطاع الله عز وجل، ويعبد به الله جل وعلا، وبه توصل الأرحام وبه يعرف الحلال من الحرام، إمام العمل؛ والعمل تابع له، يُلْهَمُه السعداء ويُحْرَمُهُ الأشقياء"
وقال أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه: "لكل شيء عماد، وعماد هذا الدين الفقه، وما عُبِدَ الله بشيء أفضل من فقه في الدين، ولفقيه واحد أشدُّ على من ألف عابد" فانظر إلى ضراوة العلم عندما يفقد الإخلاص لله والرفق بالعباد، كيف يثير التفرقة، ويقطع ما أمر الله به أن يوصل
التنمية والاقتصاد يعتبر العلم هو عجلة الاقتصاد وخصوصاً في الوقت الحالي، والسبب أن وجوده يمنع انهيار الاقتصاد الحالي، كما أنه يجعل الشركات والمؤسسات المختلفة تقوم بإنتاج العديد من المنتجات المتنوعة التي تقوم بإغراء الناس للحصول عليها، حتى وإن كانوا لا يحتاجونها فعلاً؛ إذ يخلقون لديهم احتياجات وهمية لشرائها ولهذا يقول الله عز وجل لسيد البشرية في علاقته بالناس: ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك

قصيدة عن العلم والعلماء والجهل والجهلاء

وأنزل الكتاب فيه الآيات الواضحات.

10
حكم وأقوال عن العلم
واجبنا نحو العلم والعلماء
واجبنا نحو العلم والعلماء
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه و أرضاه عنهم -الجهّال-: "يميلون مع كل راع لم يتضيئوا بنور العلم" أي لم يحصل لهم من العلم نور يفرّقون به بين الحق والباطل لعدم متابعتهم للعلماء، وعدم تعلمهم منهم العلم