| بيروت-لبنان: مركز الغدير، الصفحة 170 | مؤرشف من في 15 سبتمبر 2016 |
|---|---|
| » وكتب وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم وعزرة بن قيس ومحمد بن عمير التميمي: « أما بعد، فقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، وطمت الجمام، فإذا شئت فاقدم على جندٍ لك مجند؛ والسلام عليك | وعن أبي المنهال قال : " ما جاور عبد في قبره من جار خير من استغفار كثير |
Apalagi dengan membaca shalawat akan menjadi syafaat nantinya.
1| وفي تلك الأثناء كانت الأحداث تتسارع، وذلك بعدما أخذ شيعة الكوفة يتوافدون على مسلم بن عقيل ويبايعونه، وعندما أحس والي الكوفة بخطورة الوضع قام فخطب بالناس، ونصح الناس بعدم المسارعة إلى الفتنة والفرقة، وقال: «إني لم أقتل من لم يقاتلني، ولا أثب على من لا يثب علي، لا أشاتمكم ولا أتحرش بكم، ولا آخذ بالقرف ولا الظنة والتهمة، ولكن إن أبديتم صفحتكم لي، ونكثتم بيعتكم، وخالفتم إمامكم، فوالله الذي لا إله غيره لأضربنكم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي ولم لم يكن لي منكم ناصر، أما إني أرجو أن يكون من يعرف الحق منكم أكثر من يرديه الباطل | بينما جاء في رواية تقول أن عليًا منع الحسن والحسين من المشاركة في المعارك وقال: «املكوا عني هذين الغلامين لئلا ينقطع بهما نسل رسول الله» |
|---|---|
| » ومن هؤلاء أخوه ، حيث قدم عليه وقال: « يا أخي أنت أحب الناس إلي، وأعزهم علي، ولست أدخر النصيحة لأحد من الخلق أحق بها منك تنح، بتبعتك عن وعن الأمصار ما استطعت، ثم ابعث رسلك إلى الناس فادعهم إلى نفسك، فان بايعوا لك حمدت الله على ذلك، وإن أجمع الناس على غيرك لم ينقص الله بذلك دينك ولا عقلك ولا يذهب به مروءتك ولا فضلك، إني أخاف أن تدخل مصرًا من هذه الأمصار، وتأتي جماعة من الناس، فيختلفون بينهم فمنهم طائفة معك وأخرى عليك، فيقتتلون فتكون لأول الأسنَّة، فإذا خير هذه الأمة كلها نفسًا وأبًا وأمًا، أضيعها دمًا وأذلها أهلًا | »، فتنازع الحسين ومروان، وكادا يتقاتلا، فلما خاف الناس وقوع الفتنة أشار ، ، ، على الحسين ألا يقاتل، وقال له : « أنشدك الله ووصية أخيك، فإن القوم لن يدعوك حتى يكون بينكم دماء |
بيعة يزيد خروج الحسين إلى مكة توفي ليلة النصف من سنة ، وكان بحوَّارين، فعاد وبايعه أهل الشام، وكتب يزيد إلى والي : « أن ادع الناس فبايعهم وابدأ بوجوه ، وليكن أول من تبدأ به الحسين بن علي، فإن عهد إلي في أمره الرفق به واستصلاحه.