تفسير لا يكلف الله نفساً إلا وسعها يتمثّل تفسير الآية في أنّ الله عزوجلّ لا يكلّف عبدًا القيام بأي أمر لا يطيقه ولا يقدر عليه، ولا يجوز أن يحمّل المرء نفسه مشقة القيام بعبادات تفوق طاقته وقدرته، وقد أوردنا هذه المعلومات ضمن توضيح حـكم تكـليف النـفس بمـا لا تطـيق من العباده، والله أعلى وأعلم | حكم تكليف النفس مالا تطيق من العباده، ان الله سبحانه وتعالى انزل الاسلام على النبي محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة والسلام لهداية البشرية وإخراجهم من الظلمات إلى النور ومن طريق الضلال والشرك إلى طريق الحق والمساواة والعدل وعبادة الله سبحانه وتعالى حق عبادته وحده لا شريك له، له الحمد وله الملك وهو على كل شئ قدير، حيث استمرت الدعوة الإسلامية بالسر لمدة ثلاث سنوات خوفا من بطش القبائل العربية المشركة التي كانت تحارب كل من يقوم بالدعوة إلى دين جديد غير دينهم عبادة الأصنام |
---|---|
ومنهم من يقول : يجوز تكليف الممتنع عادة ، دون الممتنع لذاته ، لأن ذلك لا يتصور وجوده ، فلا يعقل الأمر به ، بخلاف هذا | وفي هذة المقالة نتعرف سوياً على الإجابة النموذجية للسؤال حكم تكليف النفس بما لا تطيق من العباده |
حكم تكليف النفس بما لا تطيق من العبادة، يُعتبر الاسلام دين يُسر وليس دين عُسر، وهو الأساس المهم الذي قام عليه هذا الدين، ووجود العبادات الاسلامية التي يجب على كل مسلم ان يلتزم بها، امتثالاً للايمان بالله عز وجل، وتأكيداً على تشبث المُسلم بعقيدته الاسلامية التي تفرض عليه الصلاة والزكاة والحج والصوم، وهذه الامور بديهية عند المُسلم ولا يُمكن تغييرها أو اخراجها من الاسلام، وبالتالي فانَّ لكل عبادة أحكام وشروط، وهناك أيضاً مُسهّلات للعباد في العبادة، هو ما سنتعرف عليه اليوم من خلال موضوعنا بعنوان، حكم تكليف النفس بما لا تطيق من العبادة.
28الاصل في عبادة الله وطاعته أن تكون نابعة من رغبة وحب وإقبال على الله وليس بالقهر والغصب خاصة في جانب التطوع، ثم إن إجبار النفس على التطوع بالنذر يدخل في إطار تكليف النفس فوق ما تستطيع وهو مخالف للمنهج القرآني، قال تعالى: لا يكلف الله نفساً إلا وسعها | ولهذا نقول: إنَّ هذا التخريج الذي ذَكَرْنَاه وهذا التوجيه من باب إحسان الظن وتوجيه كلام العلماء بما يتفق مع الأصول لا بما يخالفها ما وُجِدَ إلى ذلك سبيل |
---|---|
فهل اليمين أيضا الذي يفيد التكرار، يكون عليه كفارة عند كل حنث " مثل النذر " أم لا؟ ولقد قرأت أن النذر مكروه |
وهذه لغة العرب وسائر الأمم ، فمن يبغض غيره يقال : إنه لا يستطيع الإحسان إليه ، ومن يحبه يقال : إنه لا يستطيع عقوبته ، لشدة محبته له ، لا لعجزه عن عقوبته ، فيقال ذلك للمبالغة ، كما تقول : لأضربنه حتى يموت ، والمراد الضرب الشديد.
15