اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2021 | بِرَبِّ الباء: مبني على الكسر |
---|---|
» ثم فصّل ذلك بعد تفصيله سورة الفلق فقال: « ثم إنه لم يبق من السفليات بعد هذه المرتبة سوى النفس الإنسانية، وهى المستعيذة، فلا يكون مستعاذا منها فلا جرم قطع هذه السورة، وذكر بعدها في سورة "الناس" مراتب ودرجات النفس الإنسانية | مؤرشف من في 28 نوفمبر 2020 |
مؤرشف من في 28 نوفمبر 2020.
مؤرشف من في 21 يونيو 2021 | اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2021 |
---|---|
قال : « إطلاق الوسواس على معنييه المجازي والحقيقي يشمل الشياطين التي تلقي في أنفس الناس الخواطر الشريرة، قال تعالى: فوسوس إليه الشيطان، ويشمل الوسواس كل من يتكلم كلاما خفيا من الناس وهم أصحاب المكائد والمؤامرات المقصود منها إلحاق الأذى من اغتيال نفوس أو سرقة أموال أو إغراء بالضلال والإعراض عن الهدى» | مؤرشف من في 13 فبراير 2021 |
وقد جعل كل موضع من مواضع كلمة "الناس" لها معنى مختلف فقال: إضافة "رب" إلى "الناس" تؤذن بأن المراد بالناس: الأطفال; لأن الرب من ربه يربه، وهم إلى التربية أحوج، وإضافة "ملك" إلى "الناس" تؤذن بإرادة الشباب به; إذ لفظ "ملك" يؤذن بالسياسة والعزة، والشبان إليها أحوج، وإضافة "إله" إلى "الناس" تؤذن بأن المراد به الشيوخ; لأن ذاته مستحقة للطاعة والعبادة، وهم أقرب، وقوله: يوسوس في صدور الناس: يؤذن بأن المراد بالناس العلماء والعباد؛ لأن الوسوسة غالبًا عن الشبه، وقوله: من الجنة والناس: يؤذن بأن المراد بالناس الأشرار، وهم شياطين الإنس الذين يوسوسون لهم | مؤرشف من في 13 أغسطس 2020 |
---|---|
الْجِنَّةِ اسمٌ مجرور وعلامة جرّه الكسرة | رَبِّ: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة، وهو مُضاف |