وإذا سها في سجود السهو فلا سجود عليه | سجد بعد السلام رغم أنه نقَّص من الصلاة ، |
---|---|
أما المسألة الثانية فهي إذا شك شكاً تساوى طرفاه ولم يترجح عنده أحد الأمرين، مثال ذلك شك هل ركعته هذه هي الثالثة أو الرابعة، ولم يترجح عنده أحد الطرفين، فهنا يبني على اليقين، واليقين هو الأقل، فيجعل هذه الركعة الثالثة ثم يأتي بالرابعة ويجلس ويتشهد التشهد الأخير ويسجد سجدتين قبل أن يسلم | ويحتاج لنية بقلبه، لا بلسانه، فإن نوى بلسانه بطلت صلاته |
ثانياً:أسباب سجود السهو ذهب الحنفية إلى أن: سجود السهو يكون بترك شيء عمداً أو سهواً، أو زيادة شيء سهواً، أو تغيير محله سهواً وذلك في الأحوال التالية: 1ً-لا يسجد للسهو في العمد إلا في ثلاث: ترك القعود الأول أو تأخيره سجدة من الركعة الأولى إلى آخر الصلاة، أو تفكره عمداً حتى شغله عن مقدار ركن.
26هذا كل ما في الأمر، | الثانية - أن يشك الإمام في شيء من صلاته، ثم يبني على غالب ظنه، فإنه يسجد للسهو بعد السلام ندباً نصاً |
---|---|
وإن أخر السجود القبلي عمداً كره ولا تبطل الصلاة، وإن قدم السجود البعدي على السلام أجزأه، وأثم أي يحرم تقديمه عمداً، وتصح الصلاة، فإن لم يتعمد التأخير أو التقديم لم يكره ولم يحرم | وهذا لا يتناسب؛ ولذلك جعلت السجدتان للسهو بعد السلام |
يقول: ما هو سجود السهو؟ ومتى يجب؟ وكيف تأديته؟ وهل هو قبل السلام أو بعده؟ وكيف أعمل إذا كنت لا أدري هل أنا سجدت سجدتين أو سجدة أو ركعت ركعتين أو ركعة أو قرأت الفاتحة أم لا أو قرأت التحيات؟ الفقرة الأولى من هذا السؤال يقول: ما هو سجود السهو؟ الجواب: الشيخ: سجود السهو هو سجدتان يسجدهما الإنسان إما ترغيماً للشيطان إن تبين انتفاء السبب الذي من أجله سجد، وإما تكميلاً لصلاته كما جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام: «إن كان صلى إتماماً فكان تغريماً للشيطان، وإن كان صلى خمساً شفعن صلاته» | السؤال: ويقول: كيف تأديته؟ الشيخ: أما أداؤه فتارة يكون قبل السلام، وتارة يكون بعد السلام |
---|---|
أما المأموم: فإن اتبع الإمام عالماً عامداً بالزيادة، بطلت صلاته | حالات الندب: إن أتى بقول مشروع في غير موضعه غير سلام سهواً أو عمداً كالقراءة في السجود أو القعود، وكالتشهد في القيام، وكقراءة سورة في الركعتين الأخريين |
يسجد للسهو بعد السلام ويسلم ثانية.