| وقد أخطأ خطأ عظيماً من قال: إن معنى استوى على العرش استولى على العرش، لأن هذا تحريف للكلم عن مواضعه، ومخالف لما أجمع عليه رضوان الله عليهم و التابعون لهم بإحسان، ومستلزم للوازم باطلة لا يمكن لمؤمن أن يتفوه بها بالنسبة لله عز وجل | النوع الثالث: توحيد الأسماء والصفات وهو"إفراد الله سبحانه وتعالى بما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك بإثبات ما أثبته من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل" |
|---|---|
| هُوَ ضميرٌ الشأن وهو ضمير مُنفصلٌ غائب مبني على الفتحِ في محلّ رفع مُبتدأ | وإذا عرفها المؤمن ولو ما عرف الأقسام، إذا كان قد وحد الله، وآمن بأن الله ربه، وإلهه، ومعبوده الحق، وأنه ذو الأسماء الحسنى والصفات العلى، لا شبيه له، ولا كفء له؛ كفى ولو لم يعرف الأقسام، لكن إذا عرفها يكون من العلم الطيب |
فلو أن رجلاً من الناس يؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور، وأنه سبحانه وتعالى المستحق لما يستحقه من الأسماء والصفات لكن يعبد مع الله غيره لم ينفعه إقراره بتوحيد الربوبية والأسماء والصفات.
24| اللَّهُ الصَّمَدُ اللَّهُ لفظُ الجلالة مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة | |
|---|---|
| وهي حسب ما ذكره أهل ثلاثة: الأول: توحيد الربوبية | يَكُنْ ناقص مجزوم وعلامة جزمه السّكون |
يعتبر التوحيد المركز الأول من الشروط الواجب توافرها في الشخص من أجل دخول الإسلام عتبر التوحيد شرط من الشروط دخول الإسلام والإيمان بالله سبحانه وتعالى ،فإسلام أي شخص يتحدد بمدى اعترافه بوحدانية الله سبحانه وتعالى وأولوهيته وربوبيته وأسماءه وصفاته.
14