إن المصاب بوجودها لن ينقذها ، فإن لم يستطع إطعامها فليأكلها من الخشخاش على الأرض بدلاً من حصرها في المدى الذي أثبته البخاري والمسلمون | الخوف من انتشار بعض الأمراض |
---|---|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم يتبين لنا مقصودك من تبني الكلاب، فإن كان مقصودك بالتبني مجرد اقتنائه وتربيته؛ فإن الأصل في اقتناء الكلاب المنع؛ لما في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اتخذ كلبًا إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط | بل ربما أقاموها في فنادق فخمة ووروثوا لها مبالغ طائلة ، والحمد لله الذي كرمنا بالإسلام وميزنا به على سائر الأمم |
حكم تربية القطط لا يختلف الفقهاء في أنَّ الأصل في الجواز؛ ما دام سبب تربيتها في المنازل معتبرٌ شرعاً وعُرفاً، كأن يكون الهدف من تربيتها دفع ضرر بعض والطُفيليات أو الحيوانات الصغيرة التي تُتلف الممتلكات كالفئران وما يشبهها من القوارض، ويُشترط لجواز تربية القطط في المنازل أن يتعهدها مُربيها بالعناية من حيث الطعام والشراب بما يكفيها، فإن لم يستطع إطعامها أو لم يرغب بذلك فعليه أن يتركها لتسد حاجتها من الطعام والشراب من أرض الله من خلال الأكل من خشاش الأرض والشرب مما يُهيئه الله لها، ولا يجوز له منعها من ذلك ما دام لم يهيئ لها المأكل والمشرب.
لقاء 9 من 12 ما حكم توليد الرجل للمرأة الشيخ ابن عثيمين مشروع كبار العلماء Youtube | قال في المحيط البرهاني: وفي أضحية «النوازل» في إخصاء السنور إنه لا بأس به إذا كان فيه منفعة أو دفع ضرره |
---|---|
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم 181675 | قال ابن المنذر : "أجمع أهل العلم على أن اتخاذ الهر مباح" |
كما أن بعض الأدوية التي توقف تلك الدورة قد تتسبب في أمراض خطيرة أيضا رابعا: السماح بتزويج القطة يعني مزيدا من القطط, وقد لا يتمكن المربي من الرعاية بها, أو طردها إلى الشارع, كما أن القطط قد تنجب أكثر من مرة في العام خامسا: بعض القطط عند دورة التزاوج قد تقوم برش البول على الأثاث, أو تحاول الهروب من المنزل بشكل متكرر.
قال النَّوَوِيُّ في شَرْحِ مُسْلِمٍ : "وأمَّا القيراطُ هنا: فهو مقدارٌ معلومٌ عند الله تعالى، والمرادُ: نَقَصَ جُزْءٌ من أَجْر عَمَلِهِ" | شبهة تحريم، أطعم القطط مما يتيسَّر لك مِن مطعومات الإنسان مما يأكله الإنسان |
---|---|
الجواب:اقتناءها في البيت لا بأس به، هي من الطوافين عليكم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى إنها يتوضأ من سؤرها الباقي منها الذي شربت منه يتوضأ منه لأنه ريقها طاهر، ويوكل ما أكلت منه أيضا هذا تخفيف عن العباد بحكم القطط تخلطهم حتى ولو لم يرضوا تسور الجدران وتأتي غصبا عليهم، فالقطط لا بأس باقتنائه، إنما بيع القطط حرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن السنور: وهو الهر، وعن ثمن الكلب فهو حرام، ما تباع القطط ولا الكلاب |
ثبت عن ابن القيم أنّه قال في حكم بيع القطط: وكذلك أفتى أبو هريرة رضي الله عنه، وهو مذهب طاووس، ومجاهد، وجابر بن زيد، وجميع أهل الظاهر، وإحدى الروايتين عن أحمد، وهو الصواب لصحة الحديث بذلك، وعدم ما يعارضه فوجب القول به ، وكان ممّا قاله ابن المنذر كذلك كما ذكر صاحب المجموع: إن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن بيعه - يعني بيع القطط - فبيعه باطل، وإلا فجائز.
12