وهذا هو تكرار أحرف لفظ جلود في الآية | |
---|---|
ومن ذلك النعيم أيضًا أنّ النساء في الجنة لا تمرّ بالحيض والنفاس، وقد جرت في أعضائهن ماء الشباب، بحيث يُرى مخّ ساقها من وراء اللحم، فكأنه الياقوت والمرجان | في كثير من آيات القرآن الكريم، يدعو الخالق سبحانه وتعالى هذا الإنسان إلى التبصر والتفكر في نفسه، لأنه إذا تفكر في نفسه استنارت له آيات الإبداع الإلهي، وسطعت له أنوار اليقين، واضمحلت عنه غمرات الشك، وانقشعت عنه ظلمات الجهل والضلال، فأصبح أكثر معرفة بعظمة ربه، وأصدق حبًّا له سبحانه وتعالى |
أحرف لفظ جلود تكرّرت في الآية الثانية 20 مرّة.
فإني رأيتُكنَّ أكثرَ أهلِ النارِ | |
---|---|
وقوله: ليعذر من الإعذار، والمعنى: ليزيل الله عذره من قبل نفسه بكثرة ذنوبه وشهادة أعضائه عليه بحيث لم يبق له عذر يتمسك به | في شرح سنة ابن ماجه: ومعنى الحديث أنهم ينكرون الخير لضعف العقل وجهلهم ، فيدليل على حق من ينكر خير الخير |
ليس لديّ تعليق أضيفه هنا ولكن أتساءل: من وزَّع هذه الكلمات داخل الآية بهذه الطريقة المحكمة؟! يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ 20 الحج حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 20 فصلت تأمّلوا رقمي الآيتين أليس هو العدد 20 نفسه! والسبب في أغلب نساء النار الوارد ذكرهن في هذا الحديث أن النساء كثيرا ما يشتمن ويلعن المقربين ويفتقرن لـ العقل والدين ويذهبن لـ قلب الرجل القوي وإلى الله.