تسبب نشر صور مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في فرنسا، لإعلان عدد من الدول الإسلامية مقاطعتها الكاملة للبضائع الفرنسية | ماكرون كان قد قال في تصريحات صحفية الأربعاء الماضي 21 أكتوبر إن لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتيرية" المسيئة للإسلام والنبي محمد ، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي تصدرها شعار |
---|---|
تطالب المسلمين بالتراجع وأصدرت وزارة بيانا قالت فيه إن الأيام القليلة الماضية شهدت دعوات في العديد من دول الشرق الأوسط لمقاطعة المنتجات الفرنسية، ولا سيما المنتجات الغذائية، فضلا عن دعوات للتظاهر ضد فرنسا بسبب نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد عليه السلام | ويُذكر أن هذه الأزمة فجرتها الصحيفة الدنماركية «يلاندز بوستن»، وهى الصحيفة التى يصدرها حزب اليمين المتطرف المتعصب ضد وجود الأجانب فى الدنمارك، خصوصا المسلمين، والتى نشرت اثنى عشر كاريكاتيرًا عن الرسول الكريم محمد ص فى 30 سبتمبر 2005، وكلها رسوم فيها استهزاء بالرسول الكريم ص وبالدين الإسلامى |
وأعلن ماكرون، مطلع الشهر الجاري، أن على فرنسا التصدي لما سماها "الانعزالية الإسلامية" زاعمًا أنها تسعى إلى "إقامة نظام موازٍ" و"إنكار الجمهورية".
5ولم يهدأ الرأي العام الفرنسي بعد تلك الجريمة التي صنفتها الحكومة الفرنسية أنها واحدة من جرائم الإرهاب الإسلامية في المجتمع، ولاحقت الشرطة الطالب الذي قتل المعلم المسيء للرسول، وأطلقت الشرطة النار عليه وأصيب إصابات متفرقة في جسده، وصرَّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعمل جاهدة من أجل التخلص من العمليات الإرهابية الشنيعة، وظهر ماكرون يسيء للإسلام بصورة غير طبيبعة وشكل غير مسبوق، ولا يراعي في حديثه حرمة الأديان السماوية، ولا حرية الرأي والتعبير والعقيدة التي دومًا ما يطالبون بها | وأضاف أن على الغرب "المغرور والمفتون بذاته عدم الحديث عن حرية الصحافة قبل تحليل وضع هذه الحرية لديه هو وإدراك أن مناطق أخرى في العالم ليس بها فصل بين الدين والدولة" |
---|---|
وصدرت عدة تهديدات بالقتل ضد رسامي الكاريكاتير والصحيفة، مما أدى إلى اختفاء رسامي الكاريكاتير | بتصرفاتها الصبيانية تكون الدولة الاستعمارية تغذي التطرف وكل أنواع الحقد تجاهها |
اطلع عليه بتاريخ 7 فبراير 2006 | قطر وفي قطر، قرر عدد من الشركات التجارية وخدمات البيع الإلكتروني إيقاف بيع وتسويق المنتجات الفرنسية، وعملت على حذفها من مواقعها الإلكترونية، استجابة لحملة المقاطعات العربية للبضائع والمنتجات الفرنسية |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2020 |
مؤرشف من في 04 يونيو 2011.
20