اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان | هذه الصفات هى التى مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف |
---|---|
أخرجه الترمذي في سننه: ٣٦٤٨ ويقول أحد : كنتُ في ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمر فيها مكتمل فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، فلوجه رسول الله أسنى وأبهى من القمر | أين ولد الرسول؟ وُلد النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في مكة المكرمة في الدار التي أصبحت تُدعى لمحمد بن يوسف الثقفي وهو أخو الحجاج بن يوسف الثقفي، وقد كانت قبل ذلك لعقيل بن أبي طالب |
الاقتداء بالرسول عليه الصلاة والسلام يتوجّب على كلّ مُسلمٍ الاقتداء بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، في كلّ ما أُنزل إليه من أقوالٍ، وأفعالٍ، وأخلاقٍ، وآدابٍ، وسُنَنٍ، وأحكامٍ، بالإضافة إلى الإيمان، والتوحيد، ويكون الاقتداء به في كلّ الأمور، باستثناء ما اختُصّ به من النبوّة، ، وزواجه بأكثر من أربع نسوةٍ، وحُرمة نكاح زوجاته من بعده، وعدم انقطاعه عن الصيام، وعدم الإرث، وعدم الأخذ من الصدقة؛ فهذه أمورٌ خاصّةٌ بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-.
9أَنْفُ النبي صلى الله عليه وسلم كان صلى الله عليه وسلم «أَقْنَى الْأَنْفِ» رواه ابن عساكر أي طويلًا في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي ما لان من الأنف، وهو من صفات الجمال في الأنف | وقد أُطلق على رسول الله العديد من الأسماء وهي كثيرة جدًا لكن أشهرها ما ورد في الأحاديث الصحيحة سالفة الذكر، وأما باقي الأسماء فكثير منها صفات لرسول الله وهي كثيرة منها الشاهد والمبشر، والنذير والداعي والسراج المنير، فهذه من الأوصاف التي أطلقها الله تعالى في آياته حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}، وقد علَّق الإمام النووي على ذلك فقال: "بعض هذه المذكورات صفات، فإطلاقهم الأسماء عليها مجاز" |
---|---|
» رواه الدارمي والبيهقي والطبراني | الشجاعة حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم- آية في الشجاعة، حتّى أنّه كان يقول قولته لا يخاف في الله أبدًا لومة لائم، كيف لا وهو من خاض المخاطر وهو يدعو لـ التوحيد بين جمعٍ كان يحيكون له المكائد وينثرون الأذى في طريقه وقد حاصروه ثلاثة سنين أسفرت عن موت أعز الناس عليه عمه وزوجه، ومع ذلك كله لم يكن ليضعف أو يجبن أو يستكين |
أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام من هم أشهر أصحاب رسول الله؟ لأصحاب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فضلٌ عظيم في نشر الإسلام، وقدّم الكثير منهم التضحيات في سبيل الإسلامية وحملوا الراية مع رسول الله وأقاموا الخلافة الإسلامية بعد النبي -صلّى الله عليه وسلّم- واستمروا في الدعوة من بعده، وهم يشكلّون جزءًا كبيرًا من سيرةِ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وقد امتدحهم الله تعالى في كتابه حيث قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}، فالله تعالى بيّن في الآية أن للمهاجرين السابقين والأنصار من أصحاب رسول الله فضلٌ وهم قدوة لمن غيرهم، كما جعلَ الأصولييون مذهب الصحابي حُجة شرعية مع وجود خلافٍ في ذلك.
23وفي الحديث الصحيح من حديث الربيع بنت معوذ حينما قيل لها: صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت الربيع بنت معوذ: «لَوْ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَقُلْتَ: إِنَّ الشَّمْسَ طَالِعَةٌ!! فما هي أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم؟ هذا ما نتعرف عليه في هذه النقاط التالية: كان عليه الصلاة والسلام صادقاً في قوله تميز محمد صلى الله عليه وسلم بالصدق في جميع أقواله وأحواله وأفعاله، فقد عرف في مكة من قبل قريش قبل أن ينزل الوحي عليه الصلاة والسلام، بالصادق الأمين، لأنه لم يعرف عنه كذب قط، وقد عرفوه صادقاً في قوله ومعاملاته ومع أهله وتجارته والناس أجمعين، فقد كان نعم القدوة في الصدق واجتناب الكذب | العدل حيث كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عادلًا مع الجميع حتّى ع نفسه فإنّه يجبلها على عدم الظلم، وها هو لمّا كان في غزوة بدر وكان يسوّي صفوف الصحابة رضوان الله عليهم بعود بيده أخبره أحد الصحابة أنه تألم من العود، فأعطى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذلك الصحابي العود وأخبره أن يقتصّ منه، فضم الصحابي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقبّل بطنه، وكان أمله أن إذا استشهد ألّا يدخل النار لأنّه مس جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم |
---|---|
وكانت أم سُليم رضي الله عنها تجمع عَرَقه صلى الله عليه وسلم، فقد روى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَال:َ دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال -أي نام نومة القيلولة- عندنا، فعرق وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت -تجمع- العرق فيها، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب رواه مسلم |
وكان متحلياً بخلق الرحمة، حيث قال عليه الصلاة والسلام: الرَّاحمونَ يرحمُهُمُ الرَّحمنُ، ارحَموا من في الأرضِ يرحَمْكم من في السَّماءِ.
10