كاتب وباحث إماراتي، ولد في بريدة وسط السعودية 1970، كتب وعمل في العديد من الصحف السعودية المهمة | وهذا الوارد عن ابن عمر وغيره، مال إليه الطبري فقال: وإن قال الزائر ما تقدم من التطويل فلا بأس به؛ إلا أن الاتباع أولىٰ من الابتداع ولو حَسُنَ |
---|---|
ويمكنك الإطلاع على أفضل الأدعية التي تُقال في الروضة الشريفة في المقال التالي من الموسوعة العربية الشاملة: المراجع | ثم يأتي بين القبر والمنبر، فيُكثر من الدعاء فيها، فقد روىٰ البخاري ومسلم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ»، ويستحب للمسلم الصلاة في ، وعن معنى الحديث السابق ذكر العلماء 3 أقوال، الأول: إن الروضة الشريفة حقيقة من الجنة، وستنتقل يوم القيامة إلى مكانها في الجنة، والثاني: إن العبادة في الروضة الشريفة طريق لدخول فاعلها الجنة، والثالث: إن الروضة الشريفة تتحصل فيها السعادة بالعبادة التي يؤديها المسلم فيها، كما يحصل له ذلك في الجنة ورياضها |
اللهم إجعل دعواتنا لا تُرد،وهب لنا رزقا لايعد،وأفتح لنا باباً للجنة لايسد | سبب القدسية اكتسبت الروضة الشريفة مكانتها الخاصة عند المسلمين، الذين يحرصون على الصلاة فيها أثناء وجودهم في المسجد النبوي بالمدينة المنورة؛ لأن الرسول محمد كان يقضي وقتاً طويلاً فيها للتعبد، كما أنه في آخر أيام مرضه كان يمكث في حجرة زوجته عائشة، وهي الحجرة جزء من الروضة، ويعتبر المسلمون أن الروضة الشريفة بقعة من بقاع الجنة |
---|---|
اقرأ أيضًا: ما بعد الرسول بعد وفاة الرسول بفترة، طرأت تغيرات على الروضة؛ فقد بنى عمر بن عبدالعزيز، ثامن الخلفاء الأمويين، في العام ما بين 707- 708م، جداراً خماسياً حول حجرة السيدة عائشة، بلغ طوله 6 أمتار ونصف المتر، وتعتليه قبة، بينما وضع الظاهر بيبرس شبكاً من الخشب حول الحجرة بين عامَي 1268- 1269م، وبقي الشبك الخشب حتى الحريق الثاني الذي اندلع في المسجد 1481-1482 ، وخلال الفترة نفسها صُنع شبك معدني في مصر وأُرسل إلى المدينة، ويقال إن أول مَن كسا جدار حجرة النبي حجرة عائشة إما أن تكون الخيزران والدة هارون الرشيد، وإما أحد رؤساء وزراء المماليك | ثم عاد مجددًا إلى جريدة الرياض كاتبًا متفرغًا من أبريل 2008 حتى فبراير 2011 |