واستدل المفتي بما جاء عَنِ السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنَّةً حسنة، كما أن التهادي أمر مطلوب في ذاته، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادُوا تَحَابَّوا» رواه الإمام مالك في "الموطأ"، ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأُخرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ "للوسائل أحكام المقاصد" | ومن الإرهاصات ما ورد عن ميسرة لما خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة تجارة خديجة بنت خويلد إلى الشام أنه رأى ملكين يظللانه من حر الشمس إذا اشتدت الهاجرة، كما أنه صلى الله عليه وسلم نزل تحت ظل شجرة قريبة من صومعة راهب، فرآه الراهب، فسأل ميسرة عنه فقال له: هو رجل من أهل الحرم قرشي |
---|---|
فما تفسير ذلك؟» ردا على السؤلا السابق جاء على موقع إسلام ويب المختص بالفتوى وجاء كالتالى:« ولد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول لأول عام من حادثة الفيل، الموافق العشرين أو الثاني والعشرين من شهر إبريل سنة 571 من ميلاد المسيح عليه السلام» | ولد النبي صلى الله عليه وسلم في عام : 1 نقطة يقدم لكم موقع موج الثقافة اجابات شافيه وكافيه ووافيه لجميع أسئلتكم الثقافية والتعليمية من المناهج الدراسية للدول العربية ودول الخليج وكافة مناهج التعليم في الوطن العربي واجابات عن أسئلتكم عن الرياضة وكأس العالم 2022 المشاهير والفنانين والنجوم ومواضيع الترندنغ والموسيقى والالعاب والتسلية والجوال والتقنية |
وسُئِلَ شَّيْخ الإسلام رحمه الله تعالى : هَلْ صَحَّ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحْيَا لَهُ أَبَوَيْهِ حَتَّى أَسْلَمَا عَلَى يَدَيْهِ ثُمَّ مَاتَا بَعْدَ ذَلِكَ ؟ فَأَجَابَ : لَمْ يَصِحَّ ذَلِكَ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ ; بَلْ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ كَذِبٌ مُخْتَلَقٌ.
17وباشر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- غسلَ النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وحده، وأسنده إلى صدره، وكان يقول وهو يُغسّله: «ما أطيبك يا رسول الله حيًّا وميتًا»، أما العبّاس وابناه: الفضل، وقثم فكانوا يُقلّبون النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وكان أسامة وشقران يصبّان الماء، وشَهد الغسل أوس بن خولي من بني عمرو بن عوف من الخزرج؛ فقد طلب ذلك من عليّ فأذن له، وتمّ تكفين النبيّ -صلّى الله عله وسلّم- بثلاثة أثوابٍ من القطن دون نزع ثيابه عنه | |
---|---|
نسب النبي محمد عليه السلام هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصي بن حكيم بن مُرة بن كعب بن لُؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان، فالجد الأول للرسول صلى الله عليه وسلم هو عبد المطلب، وكان من شيوخ قريش المعظمين، إذ كانوا يحترمونه ويشاورونه في كافة أمور حياتهم، وأم الرسول عليه الصلاة والسلام هي آمنة بنت وهب، كما أن كافة أجداده من ناحية أمه وأبيه سادة كرام، وإن كلّ اجتماع بين أجداد وزوجاتهم كان شرعيًا وحسب الأصول العربية، إذ لم يكن بنسبه من سفاح الجاهلية شيء، وكان طاهرًا شريفًا من أمهات طاهرات وآباء طاهرين | ومن الأحداث التي وقعت قبل ولادة الرسول؛ عبد المطّلب أن يذبح أحد أبنائه إذا رزقه الله بعشرةٍ من الأولاد، وقد رزقه الله بعشرة أبناء، فقام بعمل قُرعة، ووقع الاختيار على ابنه عبد الله الذي كان أحبَّهم إليه وأقربهم إلى قلبه، فقال عبد المُطَّلب: "اللهم هو أو مئة من الإبل، ثم أقرع بينه وبين الإبل، فطارت القرعة على المئة من الإبل"، وفي هذا إشارةٌ واضحةٌ إلى ما قدَّره الله -تعالى- من حفظه لحياة عبد الله تمهيداً لمجيء النبي -صلى الله عليه وسلَّم- وسطوع نور رسالة الإسلام، ومن الأحداث التي كانت قبل ميلاد النبيّ أيضاً حادثة الفيل، وفيما يأتي في هذا المقال ذكرٌ وبيانٌ لها |
أصاب النبي محمد -صلى الله عليه وسلّم- في بداية مرضه صُداع شديد في رأسه وهو عائد من جنازة كانت في البقيع، ووضع عصابة على رأسه نظرًا لشدة الألم، وحينما اشتد به الألم استأذن أزواجه أن يقضي فترة مرضه عند عائشة -رضي الله عنها-، فأخذه الفضل بن عباس وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- إلى حجرتها، وقبل 5 أيام من وفاته أحس النبي -صلى الله عليه وسلم- بخفة في جسمه وارتفعت حرارة جسمه -صلى الله عليه وسلم-، ثم اشتد عليه المرض، ودخل المسجد وعلى رأسه عصابة، وخطب بالناس وهو جالس على منبره، وصلى بهم الظهر.