دعاء الاستفتاح. دعاء الاستفتاح سنة

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ أشهد أن لا إله إلا اللهُ وأشهدُ أن محمدا عبدهُ ورسولهُ
فنحن في الوقت الذي نقول: إنَّه مُخيَّرٌ بين هذه الأذكار وروى البخاري 7499 ، ومسلم 1758 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل ، قال : اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، أَنْتَ الحَقُّ ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ ، وَقَوْلُكَ الحَقُّ ، وَلِقَاؤُكَ الحَقُّ ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، أَنْتَ إِلَهِي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ

حكم دعاء الاستفتاح في أول الصلاة

فهذه طُرقٌ ثلاثٌ سيأتي الكلامُ عليها -إن شاء الله تعالى- في المفاضلة بين هذه الأذكار.

دعاء الاستفتاح وصيغته الصحيحة من السنة
فتحت لها أبواب السماء رواه مسلم
دعاء الاستفتاح سنة
رواه أبو داوود والترمذي، وصححه الألباني
دعاء استفتاح الصلاة
فهذا كلّه من قبيل اختلاف التَّنوع الذي يكون العملُ فيه بكلِّ صوره وأنواعه مشروعًا، فللمُكلَّف أن يأخذ بهذا، أو هذا، أو هذا من حيث الجملة
إلخ هذا المحفوظ عنه في صلاة الفريضة عليه الصلاة والسلام " انتهى ثم أيضًا إنَّ غالبَ هذه الصيغ الواردة في أدعية الاستفتاح إنما جاءت في صلاة الليل، وهذا سيأتي الكلامُ عليه -إن شاء الله-
وقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها حين سئلت عن ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح به قيام الليل أنها قالت: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكبر عشرا، ويحمد عشرا، ويسبح عشرا، ويهلل عشرا، ويستغفر عشرا، ويقول: اللهم اغفر لي واهدني، وارزقني وعافني، أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة والثالث الذي يقول: "يا ربّ"، ويسأل سؤالاً مُباشرًا، هذا واضحٌ

الصيغ الواردة في دعاء الاستفتاح

الثناء على الله تعالى قبل البدء بالدعاء، وذلك بحمده سبحانه، ثمّ الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.

25
ما ورد من صيغ دعاء الاستفتاح
دعاء استفتاح الصلاة ورد العديد من الأدعية حول دعاء استفتاح الصلاة ورد منها : وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهمّ أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنّه لا يغفر الذّنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنّي سيئها لا يصرف عنّي سيئها إلا أنت، لبّيك وسعديك والخير بين يديك، والشرّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك رواه مسلم
دعاء الاستفتاح في الصلاة كتابة
ا الثقة بالله واليقين بالإجابة؛ فالله سبحانه قادرٌ على كلّ شيء
دعاء الاستفتاح وصيغته الصحيحة من السنة
وروى أبوداود 776 ، والترمذي 243 عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ ، قَالَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع "
دعاء الاستفتاح في بداية الصلاة دعاء الإستفتاح ليس فرض ولكنه سنة نبوية فمن إتبع سنة نبية أخذ الأجر الكثير ومن تركها لا يأخذ وزر ودعاء الإستفتاح له صِيغ عديدة سوف نذكرها قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ "
والحاصل أن دعاء الاستفتاح سنة بلا شك، وأن القول بوجوبه قول ضعيف، غير معتمد في شيء من المذاهب المتبوعة اللهم بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كما بَاعَدْتَ بين الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ اللهم نَقِّنِي من الْخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ من الدَّنَسِ اللهم اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ

حكم دعاء الاستفتاح في أول الصلاة

أما بعد: في هذه الليلة -أيّها الأحبّة- نبدأ الكلام على أدعية الاستفتاح.

18
هل يأتي المسبوق بدعاء الاستفتاح ؟
أن يُسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى
الصيغ الواردة في دعاء الاستفتاح
فهل هذا صحيح؟ وما هو الصارف عن هذا الأمر الذي هو الوجوب للاستحباب؟ وقد رأيت أن بعض طلاب العلم قال: إن الثناء والحمد الوارد في الحديث ليس هو بدعاء الاستفتاح، وإنما هو غيره
دعاء الاستفتاح وصيغته الصحيحة من السنة
السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ