وازدادت الدعوات إلى مقاطعة المنتجات التركية في السعودية على خلفية زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى قطر التي تعد حليفا وثيقا لتركيا، وتقاطعها المملكة إلى جانب الإمارات والبحرين ومصر منذ صيف العام 2017 | وأزالت متاجر سعودية، منتجات تركية مختلفة من ورق العنب المخلل إلى القهوة والأجبان من رفوفها، وسط شكاوى مصدّرين أتراك للمنسوجات وبضائع أخرى مؤخرا، من تأخير مبالغ به في الجمارك السعودية |
---|---|
بدوره حذر الكاتب السعودي إبراهيم السليمان من المنتجات التركية التي قاطعها بالفعل، قائلا: "عن نفسي قاطعت كل منتج تركي لأنه تبين لي أنها دولة لا تحترم معايير التصنيع الصحية وقد تبيع لك السموم لحصد الأموال وإنعاش اقتصادها" | دعم المنتجات الوطنية ودعا مغردون إلى استبدال المنتجات التركية بأخرى وطنية وبضائع الدول الشقيقة والصديقة |
واتفق معه رجل الأعمال السعودي إبراهيم بن حسين بتغريدة قال فيها: "حكومة أردوغان حكومة إرهاب ويجب مقاطعة تركيا اقتصادياً حتى تسقط هذه الحكومة".
27وتابع: "المطلوب من أصحاب المتاجر في المملكة دفاعاً عن مصالح الوطن، فقط وضع لوحات إرشادية بالقرب من المنتجات التركية تدل على بلد المنشأ ونترك الخيار للمستهلك ليشتريها أو يبحث عن بديل لها | ووفق الإحصاءات فإن المؤشر التركي سجل تراجعاً حاداً في عدد السعوديين الزائرين خلال الفترة من شهر يناير حتى نوفمبر من عام 2019، بنسبة بلغت 23 |
---|---|
وكان عجلان العجلان، رئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، قد دعا قبل أيام إلى مقاطعة الدول التي تناصب المملكة العداء |
وأعلنت مؤخرا مجموعة واسعة من المؤسسات والشركات السعودية العاملة في القطاعات التجارية والصناعية المختلفة انضمامها إلى مقاطعة المنتجات التركية في أكبر استجابة من نوعها للحملة التي تحظى بدعم علني من قبل بعض المسؤولين وأعضاء العائلة الحاكمة ووسائل الإعلام شبه الرسمية في المملكة | وأشار غل إلى أنهم يبذلون قصارى جهودهم لتنمية قطاع التعدين وتطويره، مؤكدا أن بلاده صدرت في عام 2019 الأحجار الطبيعية بقيمة بلغت 1 |
---|---|
وتعد حملات المقاطعة صداعا مزمنا في رأس الاقتصاد التركي الذي يعيش أسوأ حالاته بسبب استنزاف نظام أردوغان المستمر للاقتصاد في تمويل الإرهاب | وأردف: "والبدائل واسعة ومتوفرة وأعتقد أن كل مستورد عليه دور وطني في هذا الجانب" |