هنئة القياده العامه للقوات المسلحه الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحه بذكرى العاشر من رمضان المجيدة، الذين يؤكدون دائماً وفاءهم للمهام والمسؤوليات التى يحملون أمانتها فى الدفاع عن الوطن وحماية شعبه ومقدساته وصون أمنه القومى | وتحقيق ذلك يتطلب وضع منظومة متكاملة للعمل والتي كانت هي مرحلة البداية الحقيقية التي أدركها الرئيس الشهيد صالح الصماد بكل وعي وتجلت بكل وضوح أمام عينيه من كل المنعطفات التاريخية الحاسمة التي واجهتها دولة اليمن طيلة العقود الماضية وآخرها سني الحرب الظالمة على شعبنا ويمننا والتي مازالت مستمرة |
---|---|
وقد تحقق خلالَ هذه السنوات القليلة العددُ الكثيرُ من المنجزات التنموية، والحضاريةِ للمملكة منها تدشين مشروع نيوم ومشروع القدّية ومشروع الفيصلية وشركة رؤى مكة ورؤى المدينة وجدة الجديدة ومشروع الطائف الجديد ومجمع خادم الحرمين الشريفين لأبحاث السنة النبوية بالمدينة المنورة ومكافحة الفساد وتعزيز النزاهة وعضويتها في مجموعة العشرين , وفي العام الرابع للبيعة المُباركة تحقق عدد من الإنجازات منها على سبيل المثال لا الحصر:- استمرار الإجراءاتِ التنفيذيةِ لتحقيق رؤية 2030 وبرنامج التحوُّلِ الوطني بإعادة هيكلةِ كافةِ الوزاراتٍ والهيئاتٍ والمؤسساتٍ لتوحيد الأداء مما يُسهم بإذن الله في تنويع مصادرِ الدخل، وزيادة إيرادات الدولة غير النفطية، لتنفيذ السياسة الجديدة التي تقوم على أنَّ النفطَ أحدُ مصادرِ الدخلِ وليس المصدرَ الرئيسيَّ والوحيدَ للدخلِ في المملكة | وأضاف المشرع : حزينون على فراق رئيسنا ووحده الله بعلم مدى عمق الجراح ولكننا ثابتون على المبدأ الذي انتهجه ولم تزدنا تضحيته في سبيل الله إلا عزيمة وإصراراً على مواصلة دربه والمضي على نهجه ونهج قادتنا الأولياء المجاهدين وسيجد العدوان أن محاولته كسر إرادتنا وإضعاف قوتنا باستهداف رئيسنا قد باءت بالفشل وارتدت عليهم بالمكر والخسران وسيجنون ما زرعوه قريبا بإذن الله |
وأكد مدير الدفاع المدني، الفريق سليمان بن عبدالله العمرو-عبر حساب الدفاع المدني على تويتر- أن الاحتفاء بهذا اليوم يأتي من أجل تعزيز مفهوم السلامة الوقائية وأهميتها في المحافظة على الأرواح والممتلكات والمكتسبات التنموية والاقتصادية والحضارية.
25جهوزية عالية ولفت السيد إلى أن الاستراتيجية يد تبني ترمي إلى كل المشاريع الكبرى والصغرى في أي وقت كان سواء كان حرباً أو سلماً وأن بناء الدولة لا يتوقف أبداً مهما كلف الثمن من جهود وتضحيات أما اليد الأخرى فهي التي تحمل السلاح للحفاظ على الأمن القومي اليمني والحفاظ على الشعب اليمني ومكتسباته الثورية وثرواته السيادية وبعون من الله وحكمة القيادة والعقول اليمنية العسكرية أصبحت المؤسسة العسكرية اليوم وبعد ثلاث سنوات ودخول بالرابعة من العدوان الغاشم والحصار المطبق على كل المنافذ البرية والبحرية والجوية تتمتع بحالة جاهزية كاملة أحسن مما كانت عليه قبل وهو أحد الأسباب الذي جعل العدوان يعمل لها اليوم ألف حساب وكما قال قائد الثورة إن اليمن زاد قوّة ومنعة وصلابة وإننا دولة جمهورية حرة مستقلة تعزز الأمن والاستقرار | في عام 1973 شرعت مصر من تحرير الأرض من الرجس الصهيوني وتطهيرها من عار الهزيمه |
---|---|
وقد وفقه الله وأعانه في الحفاظ على أمن المملكة وحدودها من المطامع الفارسية , وستبلغ المملكةُ — بإذن الله - قممَ المجدِ والنجاح بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسًمُوِّ ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وستتمكن من بناء دولة حديثة تمتلك كلَّ مقوماتِ التطور والنهضةِ الحضارية التي تضمن العيشَ المزدهرَ لكل أبنائها ، وتقضي على كل مخططات التآمر التي تستهدف أمنَ المملكةِ والمنطقة، وستظل المملكةُ حازمةً في وجه المعتدين من أجل حماية مقدساتها وحدودها ، وستقطع كلَّ يدٍ تمتدُّ إليها بالعدوان | وأضاف عاصم : من خلال اللقاءات المتعددة التي جمعتني بالرئيس الشهيد تعرفت على الشخصية القيادية الفذة ،تعرفت على شخصية سياسية من الطراز الأول ،تعرفت على شخصية تحمل هم الأمة وتحمل مشروع دولة حديثة ،تعرفت على شخصية تحمل من الإنسانية والتواضع ما لم تحمله أي شخصية أخرى تعرفت عليها في حياتي ،تعرفت على شخصية تستمع إلى الجميع وتتقبل آراء الآخرين حتى وإن كانت تلك الآراء مخالفة تماما لرأيه ،تعرفت على قائد يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ،تعرفت على قائد كان يحمل هم الأمة وكان يسعى إلى بناء مؤسسات الدولة ،تعرفت على قائد يعرف ما يريد ويعرف متى يكون شديدا ومتى يكون مرنا ،تعرفت على عالم في الدين وفي اللغة وفي السياسة وفي الخطابة ،تعرفت على رجل وسطي جعل المصلحة العليا للوطن نصب عينيه تعرفت على رجل شجاع مقاتل مجاهد في سبيل الله ومن اجل الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله |
وأشار الحجري إلى أن حياة الشهيد الرئيس صالح الصماد كانت حافلة بالتحرك في سبيل ما يؤمن به وفي سبيل الله والدفاع عن الوطن ضد العدوان السعودي الغاشم، ودفاعا عن استقلالية القرار السيادي الوطني فكان منذ بداياته الأولى يتحرك مجاهداً ضد الغطرسة الأمريكية الصهيونية وأدواتها المتمثلة بالنظام السابق خلال الحروب الست على صعدة وكان من القيادات الميدانية والتي كان لتحركها دور فعال وايجابي في هذه الحروب ثم أثناء ثورة ٢١ فبراير ٢٠١١م الشبابية وما تلاها من أحداث أبرزها تسلمه رئاسة المكتب السياسي لأنصار الله عقب ثورة 21سبتمبر 2014م وحتى بداية العدوان كان الشهيد الرئيس صاحب دور بارز ميدانيا وعسكريا وسياسيا والدور السياسي له كان الأبرز من خلال موقعة كمستشار سياسي للرئاسة حينها في عهد الفار هادي ضمن الاتفاق السياسي وكان تحركه ودوره بارزاً في كل الاتجاهات الثورية والسياسية التي صاحبت تلك المرحلة حتى جاء العدوان في ٢٦ مارس ٢٠١٥م فكان كما عهدناه مبادرا ومثابرا ومقداماً في تحركه في مواجهة العدوان سواء خلال توليه رئاسة المكتب السياسي لأنصار الله والذي كان يتحرك في كل الجبهات سواء السياسية او التعبئة العامة او العسكرية فكان نموذجاً لشعلة من النشاط والتحرك في مواجهة هذا العدوان وحتى ١٤ أغسطس ٢٠١٦م عندما تولى رئاسة المجلس السياسي الأعلى وهو أعلى منصب سياسي ورسمي في البلاد بحسب الاتفاق السياسي كرئيس للبلاد وتوليه لهذه المسؤولية الكبيرة في الظروف التاريخية الحرجة زادته تحملا للمسؤولية الوطنية تجاه شعبه ووطنه فزاده ذلك اندفاعا وتحركا في وجه العدوان السعودي الأمريكي وخلال فترة حكمه لم نجده يستكين أو يهدأ ولو لالتقاط أنفاسه بل كان المجاهد الشجاع فكان متواجدا في جبهات المواجهة داعما للمجاهدين وفي مكتبه مسيراً لأمور الدولة وبين أفراد الشعب متلمسا لهمومهم ومواسيا لهم فقد كان رحمة الله تغشاه شعلة من النشاط والجهاد في سبيل الله وخدمة للوطن والشعب ورأس حربة في مواجهة العدوان فكان نعم الزعيم الوطني والرئيس الإنسان رحمة الله تغشاه.
2