وقال مُحَمَّدُ بنُ حَبِيبَ - في شَرْحٍ دِيوانِ كُثَيِّر عَزَّةَ في تَفْسِيرِ قَوْله - : فَوَاحَزَنِي لَمَّا تَفَرَّقَ وَاسِطٌ | أَو القَصَدَةُ مِنْ كُلِّ شَجرةٍ شائِكَةٍ أَي ذات شَوْك : أَنْ يَظْهَرَ نَبَاتُهَا أَوَّلَ ما نَبْبُت |
---|---|
وـ فلان: كان غير نحيف وغير جسيم | وقال الليث : الإِقصادُ هو القَتْلُ علَى المَكَانِ يقال : عَضَّتْه حَيَّةٌ فأَقْصَدَتْه |
لكِنَّ شُكْرِي لَهُ عَلَى قَدْرِي لأَنّ شُكْرِي السُّهَى وأَنْعمُهُ الْ | |
---|---|
قال أبو الحَسَن الأَحْفَشُ : ومَّما لا يَكاد يُوجَد في الشِّعْر البَيْتَانِ المُوطَآن ليس بينهما بيت والبيتان الموطآن وليست القصيدةُ إِلاَّ ثلاثَة أَبياتٍ فجعلَ القصيدَة علَى ثلاثةِ أَبياتٍ ؛ قال ابنُ جِنَى : وفي هذا القول من الأَحْفَش جَوَازٌ وذلك لِتسميته ما كان على ثَلاثَةِ أَبياتٍ قَصيدةً | وفي اللسانِ والأَساسِ : القَصْدُ : إِتْيَانُ الشيْءِ يقال : قَصَدْتُ له وقَصَدْت إِليه |
.