ويخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه من الصفات التي يجب أن تتوفر في المسلم، وهو أن المسلم للمسلم الآخر يجب أن يكون مثل أخيه تمامًا، فلا يقدم المسلم على ظلم أخيه، وأن المسلم الذي يُساعد أخيه المسلم وهو بحاجة إليه يلبي الله حاجته، ومن يُساعد أخيه المسلم عندما يقع في كربة شديدة يفرج الله عنه كربة من كرب يوم القيمة ويوم العرض عليه، كما أن الله عز وجل تضمن في الحديث أيضًا أهمية أن يتصف المسلم بصفة الستر، فقد أمرنا الله بالستر، وحث الله عز وجل في هذا الحديث أن من يستر على أخيه المسلم، يستره الله عز وجل يوم القيمة ولا يفضحه | قال رسول الله صلى الله عليه وسلم |
---|---|
أرجو بيان مدى صحة الأحاديث التالية، حيث انتشرت مؤخرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي: البطيخ أو الحبحب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالبطيخ؛ فإن فيه عشر خصال: هو طعام، وشراب، وأشنان، وريحان، ويغسل المثانة، ويغسل البطن، ويكثر ماء الظهر، ويقطع البرودة، وينقي البشرة | يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث أنه لا يقوم عبد مسلم بعمل أي عمل تطوعي ينفع غيره إلا ويكتب الله له بهذا العمل أجر وثواب عظيم، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم ينبه على أن المسلم إذا زرع زرعًا وينوي بهذا الزرع عمل الخير وان ينتفع به أي حيوان أو إنسان آخر، أو بهيمة من البهائم، فإذا أكلت منها الطيور، أو الحيوانات، أو إنسان يكون له الأجر والثواب العظيم، فيكون ذلك كالصدقة التي يتصدق بها، وقد خص الله عز وجل المسلم بهذا الثواب لأن الكافر لا يجازي بثواب |
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي : " قال القاضي رحمه الله : من عادة الناس أن يرغبوا في النساء ويختاروها لإحدى الخصال واللائق بذوي المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون ، لا سيما فيما يدوم أمره ، ويعظم خطره " اهـ | غَيْرَ أنَّ في حَديثِ سُفْيَانَ: وإنْ كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ |
---|---|
يشمل الإسلام والإيمان وقوله تبارك وتعالى " وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ | قد نشعر بالتعجب عند سماع كلمة الغيرة من رب العالمين ولكن هذه هي الحقيقة بالفعل يغار الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين وذلك عندما يعصونه ويقتربون من محرماته |