وفي الدارجة: خيرًا تعمل شرًا تلقى | Quand vous aurez besoin de quelque chose, frappez à la porte d'Angelo: il aime défendre kol elmadhloumine, fissabililleh! وَ سدَّده وفَّقَهُ لِلسَّدَادِ بِالفَتحِ أي : الصَّوابِ مِن القَولِ والعَمَلِ والقَصدِ مِنهُما |
إلا أن هناك رواية أخرى تقول أن صاحب هذه الأبيات هو أوس بن معن، وهو أحد شعراء الجاهلية الذي كان له ابن أخت ربّاه كابنه وعلّمه دروس الحياة الكثيرة، كما علمه الرماية وفنون القتال، فلما كبر الولد تنكّر له ومال لأهل أبيه ضد خاله أوس بن معن، فما كان من أوس إلا أن هجاه بتلك الأبيات السابقة.
27قال ابن منظور : " وأَما السَّداد بالفتح فإِنما معناه الإِصابة في المنطق- أَن يكون الرجل مُسَدَّدًا، ويقال إِنه لذو سَداد في منطقه وتدبيره، وكذلك في الرمي، يقال: سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام، وسَدَّدْتُه تسديدًا، واسْتَدَّ الشيءُ إِذا استقام وقال: أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ | قالَ: وسَمِعتُ أبَا القَاسمِ بنِ أبي مخلدٍ العُمانيَّ يأخذُ على رجلٍ أنشدَه بحَضرتِه بِالشِّينِ، فقالَ: مَعنَى اسْتَدَّ : صارَ سَديدًا، والرَّميُ لا يُوصَفُ بِالشِّدَّةِ، وإنَّما يُوصَفُ بِالسَّدادِ |
---|---|
فلما اسْتَدَّ ساعِدُه رَماني قال الأَصمعي اشتد بالشين المعجمة ليس بشيء".
21