والعِيدُ : كُلُّ يَوْمٍ فيه جَمعٌ واشتِقَاقُه من عادَ يَعود كأَنَّهم عادُوا إِليه وقيل : اشتِقاقُه من العادَةِ لأَنَّهُم اعتادُوه والجَمْع : أَعيادٌ لزمَ البَدَلَ ولو لم يلزم لَقِيل أَعوادٌ كرِيحٍ وأَرواحٍ لأَنه من عَادَ يَعُود | وبَلَدٌ طَيِّبٌ : لا سِبَاخَ فِيهِ |
---|---|
وقال اللِّحْيَانِيُّ : العُوَادةُ من عيادةِ المريضِ لم يزد على ذلك |
وفي الحدِيث : إِنَّ الإِسلام بَدَا غَرِيباً وسَيَعُود غَرِيباً فطُوبَى لِلْغُرَبَاء.
وعَادٌ : قَبِيلةٌ وهم قَوْمُ هُودٍ عليه السلام قل ابن سيده : قضَيْنَا على أَلِفها أَنَّهَا واوٌ للكثرة أَنَّه ليس في الكلام : ع ي د | فإِنَّكَ إِ ْ أَبْرَأْتَنِي لطَبِيبُ فما بِيَ مِنْ سُقْمٍ ولا طَيْفِ جِنَّةٍ |
---|---|
وسَمَّوْا عَرَفَةَ مُحَرَّكَةً ومَعْرُوفاً وكزُبَيْرٍ وأَمِيرٍ وشَدّادِ وقُفْلٍ وما عَدا الأَوَّلَ فقد ذَكَرَهم المُصَنِّفُ آنِفاً فهو تَكْرارٌ فتَأَمَّلْ | وـ القَيِّم بأمر القوم وسيِّدهم |
وفُلاَنٌ طَيِّبُ الأَخْلاَقِ إِذَا كَان سَهْلَ المُعَاشَرَة وبَلَدٌ طَيِّب : لا سِبَاخُ فيهِ | |
---|---|
وفي المصباح : يقال للمُلْك القَدِيم : عادِيٌّ كأَنه نِسْبة لعَادٍ لتقدُّمه وعادِيُّ الأرضِ : ما تقادَمَ مِلْكُه |