فالتخاطرُ عن بعد أمرٌ مختلفٌ فهو يعني استقبال الطاقة التي تصدر من عقل أيِّ شخصٍ، ويقوم العقل المستقبل بتحليلها، فهو يعرف ويدرك أفكار الآخرين ويعمل على توفيق حواسه على تلقي الموجات الكهرومغناطيسية التي تصدر من الآخرين ويعرف ما يدور في عقولهم عن طريقها، فيما يقوم الجانب الآخر بإرسال الخواطر وإدخالها في عقول الأشخاص الآخرين | |
---|---|
مما تقدم تتضح جلياً صحة هذه المقولة دلالةً، إذ إن العقول فعلاً لا تقاس بالأعمار لأن كلٍاً من زيادتها ونقيصتها منوطٌ بالعديد من العوامل الأخرى والتي تقدم ذكرها، بيد إن ذلك لا يبرر التساهل في نشرها والتهاون في الاستشهاد بها على إنها من أقوال أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه لعدم ثبوت ذلك سنداً من جهة ولضعف بلاغتها وركاكة تركيبها بالنسبة إلى سيد البلغاء والبلاغة |
ان الكثير من الدراسات قامت لسبر أغوار هذه الظاهرة والتي لا تزال في موضع جدال علمي، فالناقدون لهذه الظاهرة يقولون بأنها لا تملك نتائج متكررة ناجحة عندما تطبق في بحوث متعددة، وهذه الظاهرة شائعة الاستخدام في أفلام والعلوم الحديثة.
من حيلة الشباب " 11 وأما من لم يوفر أسباب صقل عقله في مرحلة الشباب فإنه بلا شك يضمحل عقله في مرحلة الشيخوخة | |
---|---|
بقلم: عبير المنظور أربعُ قصصٍ تخللتْ سورةَ الكهفِ بترابُطٍ مُحكمٍ رغمَ تعدُّدها وحدوثِها في فتراتٍ زمنيةٍ مُتباعدةٍ، لأخذِ العِظةِ والعِبرةِ على مرِّ العصورِ، إلا أنّها تميّزتْ بوحدةِ الموضوع | وبالتأمُلِ في الفِتنِ والابتلاءاتِ أعلاه يتضّحُ لنا ذكر الرواياتِ العديدةِ في عِصمةِ سورةِ الكهفِ لقارئها من الفِتنِ منها ما وردَ عن النبي صلى الله عليه وآله : من قرأها فهو معصومٌ ثمانيةَ أيامٍ من كُلِّ فتنةٍ فإنْ خرجَ الدجّالُ في تلك الثمانيةِ الأيامِ عصمَه اللهُ من فِتنةِ الدجال |
يعتقد ان كان يعيش على منذ زمن طويل ومن المؤكد إنه طور قدرات لتساعده في البقاء والمحافظة على نسله، وكان ذلك وخلال الثلاثة آلاف سنة الأخيرة لم تعد الحاجة لها مع ظهور بانتشار الديانات السماوية، لكن تلك القدرات بقيت مدفونة | على الشخص المرسل أن يكون واثقاً مما يفعل وبقوة التخاطر وفعاليته وإلا سيفشل |
---|---|
تمرين مباشر قف أمام شخص معين | ما هو تفسير كل هذا ؟؟ هذا هو ما يعرف بتخاطب الأرواح فيما بينها أو التخاطر الذهني، وهو علم يدرس الآن و بالذات في منطقة الصين وبدأ ينتشر إلى أوروبا وأمريكا |
.