الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين | متون العقيدة والتوحيد والمنهج وشروحها |
---|---|
وأصطفى له خير صحبة تمسّكوا بسنته وصاروا على نهجه، وكان لهم أسمى الصفات والأخلاقيات | وبخصوص السؤال: فلا شك أن تعلم العلوم الدنيوية النافعة من فروض الكفاية التي يجب على المسلمين القيام بها، وإذا أهملوها أثموا جميعا، وإذا قام بها بعضهم سقط الإثم عن الجميع، ولأهمية القيام بفروض الكفاية في الشريعة الإسلامية قال بعض العلماء: إن القيام بها أفضل من القيام بفرض العين لعموم نفعها وإسقاط الإثم بالقيام بها عن جميع الأمة، قال صاحب المراقي: وهو مفضل على ذي العين في زعم الأستاذ مع الجويني |
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « فريضة على كل مسلم »، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « العلم عِلْمان، علم في فذاك العلم النافع، وعلم على فذاك حجة الله على ابن آدم ».
20رواه أبو داود 3641 ، وابن ماجه 223 ، وفيه: " قَالَ: فَمَا جَاءَ بِكَ تِجَارَةٌ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: وَلَا جَاءَ بِكَ غَيْرُهُ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا | |
---|---|
ا لخطبة الأولى مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ الحمد لله رب العالمين | وأشهد أن محمدا عبده ورسوله |