فضل طلب العلم. فضل العلم والعلماء

الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين متون العقيدة والتوحيد والمنهج وشروحها
وأصطفى له خير صحبة تمسّكوا بسنته وصاروا على نهجه، وكان لهم أسمى الصفات والأخلاقيات وبخصوص السؤال: فلا شك أن تعلم العلوم الدنيوية النافعة من فروض الكفاية التي يجب على المسلمين القيام بها، وإذا أهملوها أثموا جميعا، وإذا قام بها بعضهم سقط الإثم عن الجميع، ولأهمية القيام بفروض الكفاية في الشريعة الإسلامية قال بعض العلماء: إن القيام بها أفضل من القيام بفرض العين لعموم نفعها وإسقاط الإثم بالقيام بها عن جميع الأمة، قال صاحب المراقي: وهو مفضل على ذي العين في زعم الأستاذ مع الجويني

فضل طلب العلم

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « فريضة على كل مسلم »، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « العلم عِلْمان، علم في فذاك العلم النافع، وعلم على فذاك حجة الله على ابن آدم ».

20
فضل طلب العلم
أيها المسلمون وينبغي أن يعلم أن هذا العلم الذي هذه منزلته، وهذه مكانته، وهذا فضله هو العلم الذي يبتغى به وجه الله تعالى، وهو العلم الذي يثمر العمل والصلاح والاستقامة ، وهو العلم الذي يراد به الله والدار الآخرة
أحاديث عن طلب العلم وفضائله.. 27 حديثًا من السُنـة النبـوية
حدد دليلا يدل على فضل طلب العلم
لأن العلم حياة القلوب من الجهل، ومصابيح الأبصار من الظلم، وقوة الأبدان من الضعف، يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار الأبرار والدرجات العلى في الدنيا والآخرة
رواه أبو داود 3641 ، وابن ماجه 223 ، وفيه: " قَالَ: فَمَا جَاءَ بِكَ تِجَارَةٌ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: وَلَا جَاءَ بِكَ غَيْرُهُ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا
ا لخطبة الأولى مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ الحمد لله رب العالمين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

مقال عن فضل طلب العلم

.

29
تجربتي في طلب العلم
روى مسلم أن نافع بن الحارث أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وهو بعفسان، وكان قد أستعمله على أهل مكة فقال له: "من أستخلفت على أهل الوادي؟" فقال: "أستخلفت عليه بن أبجه" فقال: "من ابن ابجه؟" قال: "رجل من موالينا"، فقال عمر: "أستخلفت عليهم مولى؟" فقال: "إنه قارئ لكتاب الله، عالم بالفرائض" فقال عمر: "ألا إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله يرفع بهذا العلم أقواماً ويضع به آخرين »"
حديث أبي الدرداء عن فضل طلب العلم
وبخصوص الثواب في الحديث الذي أشرت إليه فإننا لم نقف على نص في ذلك، ومثل هذا لا يجوز أن يقال فيه بالرأي، ولكن ما ذكر من الأجر والخير في العمل الصالح لوجه الله كاف لشد الهمم لذلك فهذا العمل منها ومن أنفعها
أهمية طلب العلم
ومن خرج لطلب العلم فيعتبر تأسيا برسول الله موسى عليه السلام، ومن أجل ذلك كان السلف يسافرون المراحل الطويلة من أجل فوائد العلم، وما رحل أهل الحديث إلا من أجل فوائد العلم، وقد رجل جابر بن عبد الله رضي الله عنه إلى عبد الله بن أنيس من الحجاز إلى مصر مسيرة شهر من أجل حديث واحد