والقُعَاصُ: داء يأخذ في الصَّدْرِ كأنَّهُ يَكْسِر العُنُقَ، ويقال: هو القُعاسُ، واشتقاقه من القعس وهو انتصاب النَّخْرِ وانْحناؤه نحو الظَّهْر، وهو أَقْعَس، والأُنْثى قَعْساء | ويقال: مالَهُ هُبَعٌ ولا رُبَعٌ |
---|---|
باب العين والسين ع س، س ع مستعملان عس: عَسْعَسَتِ السَّحابةُ أي دنتْ من الأرض لَيْلاً في ظُلمَة وبَرْق | وعَسِقْت النَّاقةُ بالفَحْلِ: أرَبَّتْ به ولازمتْهُ، قال رؤبة: فَعَفَّ عن اسِرارَها بَعْدَ العَسَق ويقال: في خُلُقه عُسْرٌ وعَسَقٌ أي التِواء يَصِفُه بسوء الخُلُقِ وسُوء المُعامَلِة |
ويقال: أراد بالعَلوقِ الوَلَدَ في بطنها، وأرادَ بالاحمرار حُسن لَوْنها عند اللقح | واْنُقِطعَ به فهو مُنْقَطَعٌ به: إذا عجز عن سفرِه من نفقةٍ ذهبتْ أو قامَتْ عليه راحِلتُه، أو أتاهُ أمر لا يَقْدِرُ أن يَتَحَرَّكَ معه |
---|---|
وقَوْلُهم: لا عَقِبَ له: أي لم يَبْقَ له ولدٌ ذَكَرٌ | عَسَّ يعُسُّ عَسّاً فهو عاسٌّ، وبه سُمِّي العَسَسَ الذي يطوفُ للسُّلطان باللَّيل، ويُجْمَعُ العُسّاس والعَسَةَ والأعساس |
وعِزٌ أَقْعَسُ: ثابِتٌ مُمْتِنعٌ، قال العجاج: والعِزَّةُ القَعْساء للأَعَزِّ وقال: تَقَاعَسَ العِزُّ بِنا فاقْعَنْسَا والاقعِناس: التَّقَعُّسُ، شّبَّع السين بالسينِ للتوكيد.